مجلس الامن الدولي يدعم بغداد في مواجهة "الدولة الاسلامية"

مجلس الامن الدولي يدعم بغداد في مواجهة
الجمعة ١٩ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٨:٤٨ بتوقيت غرينتش

دعا مجلس الامن الدولي الجمعة الى دعم بغداد في حربها ضد ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية، وذلك في بيان تبناه اجتماع وزاري برئاسة وزير الخارجية الاميركي جون كيري.

وحض البيان "المجتمع الدولي (...) على تعزيز وتوسيع عملية دعم الحكومة العراقية في تصديها للدولة الاسلامية والمجموعات المسلحة المرتبطة بها".

وندد المجلس "بقوة بالهجمات التي تشنها تنظيمات ارهابية بينها ما ينشط تحت اسم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» في العراق وسوريا ولبنان"، مشددا على "ان هذا الهجوم الواسع النطاق يشكل تهديدا كبيرا للمنطقة".

واكد ايضا "ضرورة ان تشارك كل فئات المجتمع العراقي في العملية السياسية (في العراق) واجراء حوار سياسي".

ويشارك في الاجتماع الوزاري ثلاثون وزيرا ووزير خارجية بينهم وزراء خارجية ايران والعراق وفرنسا فضلا عن اخرين يمثلون الدول التي انضمت الى تحالف واشنطن ضد التنظيم المتطرف (بريطانيا وكندا واستراليا وقطر والاردن والمانيا والامارات العربية المتحدة وتركيا ومصر).

وقال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري امام المجلس ان "المساعدة العسكرية والاقتصادية والمالية للعراق يجب ان تستمر لدعم الهجوم العراقي المضاد ضد الدولة الاسلامية".

واضاف ان "مقاتلة هؤلاء الارهابيين في العراق ومنعهم من نشر الشرور هما في مصلحة العالم اجمع".

واكد كيري "اقتناعه التام باننا نستطيع التغلب على تهديد الدولة الاسلامية عبر حملة عالمية"، مضيفا ان "تمثيل هذا العدد الكبير من البلدان هنا يثبت ضرورة ان ندعم جميعا الحكومة العراقية الجديدة وان نضع حدا للهمجية المطلقة التي تمثلها الدولة الاسلامية".

واذ عدد التزامات اعضاء التحالف، اوضح كيري ان "هناك دورا لكل البلدان تقريبا بما فيها ايران".

واكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان "داعش لا تتمتع بشرعية دولة ولا تمثل الاسلام"، داعيا الى "التصدي لقتلة داعش والحاق الهزيمة بهم".

واذ لفت الى ان فرنسا "تحملت مسؤولياتها" عبر شنها الجمعة ضربات جوية في العراق ضد المسلحين المتطرفين، ذكر بمعارضة باريس للحرب في العراق التي شنها الرئيس الاميركي السابق جورج بوش العام 2003.

وقال فابيوس "في العام 2003، التحرك ضد العراق ادى الى تقسيم هذا المجلس. في العام 2014، التحرك من اجل العراق وضد ارهابيي داعش هو واجب علينا جميعا".