بالفيديو، ما السر وراء استعصاء "عين العرب" على "داعش"

السبت ٢٠ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2014/9/20- احكم الجيش السوري سيطرته على عدة نقاط في بلدة عدرا بريف العاصمة دمشق، فيما وقعت إشتباكات عنيفة بين المقاتلين الأكراد وجماعة "داعش" الارهابية في قرى عين العرب بريف حلب الشمالي مع سيطرة الأخيرة على قرى جديدة.

مقاومة شرسة تبديها وحدات حماية الشعب الكردية لصدّ تمدد داعش في قرى عين العرب بريف حلب الشمالي، وسط دعم تركي للمسلحين بالسلاح والعتاد وعلاج مصابيهم، حسب المصادر الكردية التي اكدت ان انسحاب قواتها من بعض البلدات كان لغايات تكتيكية.

واكد الخبير الاستراتيجي السوري ملاذ المقداد في تصريح لمراسلنا: ان تركيا راعية مباشرة لطرف اساسي في الارهاب في المنطقة من خلال تقديم السلاح وانشاء اكثر من اربعة معسكرات للتدريب، وتهيئة طرق للمواصلات وشبكة الخطوط الحديدية وتسخير العقبات  لشراء النفط.

وضع مأساوي مهدد بالتصاعد مع بقاء مصير مئات المدنيين الاكراد مجهولاً حتى اللحظة في القرى التي دخلها المسلحون، اضافة لنزوح عوائل من اكثر من 100 قرية ومزرعة في الريف الشرقي لمدينة عين العرب، بسبب الخوف من وقوعهم ضحية مجازر مشابهة لمصير القرى المجاورة.

وعلى الحدود السورية اللبنانية، دمر الجيش السوري منشأة عسكرية للمسلحين في جرود عرسال، تزامناً مع استهداف مركز لمواقعهم، اسفر عن مقتل قادة ميدانيين، بينهم خالد عبدو قائد ما يسمى كتيبة نسور السنة.

وفي الغوطة الشرقية، وسع الجيش السوري من نطاق عملياته على محور القاسمية اللبلالية، وسيطر على نقاط هامة غرب سكة القطار، فيما بدأ عملية واسعة باتجاه عدرا البلد، بعد تطويقه للمنطقة عبر محاور عدرا العمالية من الجلاد الى معمل السكر والمطاحن والصرف الصحي، تزامناً مع استهداف تحركات المسلحين في حوش مصري وحوش الفارة.

وفي جوبر تمكن الجيش السوري من اختراق تحصينات مسلحي جبهة النصرة واجناد الشام، ودمر عدة منصات استخدمها المسلحون لاطلاق القذائف الصاروخية، ونفقاً قرب برج فتينة، ما اسفر عن مقتل 25 مسلحاً كانوا بداخله.

وافادت مراسلتنا دارين فضل في دمشق، ان الجيش السوري يستكمل عملياته العسكرية في محيط العاصمة على محاور عدة، أبرزها محور وادي عين ترما الدخانية، مضيقاً الخناق على المسلحين في تلك المناطق.
9/20- TOK