المعارضة التركية ترى مساومة مع داعش لتحرير الرهائن

المعارضة التركية ترى مساومة مع داعش لتحرير الرهائن
السبت ٢٠ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٩:٣٩ بتوقيت غرينتش

اعرب زعيم حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، "كمال قليجدار أوغلو"،ورئيس حزب "الحركة القومية" التركي المعارض، "دولت بهجلي"، عن ارتياحهما بمناسبة تحرير موظفي القنصلية التركية بالموصل، الذين كانوا مخطوفين من قبل تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) ،وانتقد الاخير طبيعة المساومات مع داعش مقابل تحرير الرهائن.

وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء في تركيا  أن "قليجدار أوغلو"، أعرب خلال اتصال هاتفي، عن شكره لكل من ساهم في انقاذ الرهائن، الذين وصلوا تركيا، اليوم، فيما أكد "داود أوغلو"، بدوره على أهمية روح الوحدة، والفرح معا في مثل هذه المناسبات، شاكرا زعيم "الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة، على اتصاله.

كما عبر رئيس حزب "الحركة القومية" التركي المعارض، "دولت بهجلي"، السبت، عن سعادته لعملية تحرير وإعادة الرهائن الأتراك موظفي القنصلية التركية في الموصل إلى بلدهم، الذين احتجزهم "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش)، واصفاً احتجازهم بالعمل الغير مشروع والغير الأخلاقي.

وقال بهجلي إن "الغموض ما زال يلف طبيعة المساومات التي جرت مع (داعش)، وأية وعود تم إعطاؤها مقابل حرية مواطنينا". على حد تعبيره.

وكان رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو"، أعلن في ساعة مبكرة من صباح السبت، من العاصمة الأذربيجانية باكو، تحرير الرهائن الأتراك الذين كانوا محتجزين في مدينة الموصل العراقية منذ نحو (3) أشهر، مؤكدا عودتهم إلى تركيا فجر اليوم.

وأكد "داود أوغلو"، أنهم تابعوا طيلة ليلة أمس، عملية تحرير الرهائن، وتطوراتها، لافتا إلى أن جهاز الاستخبارات التركية، لعب دوراً كبيراً للغاية، في إنقاذهم، وتمكن من إحضار المواطنين الأتراك إلى وطنهم، من خلال عملية نفذها بأساليبه الخاصة.

وأوضح داود أوغلو في كلمة له بمطار "أسن بوغا" في أنقرة، أن ثلاثة من الرهائن المحررين هم موظفون محليون من المتعاقدين مع القنصلية التركية في الموصل، حيث بقوا في بلادهم.