وقال ظريف خلال لقاء مع نيكولاي ملادنف ممثل الامين العام لمنظمة الامم المتحدة في الشؤون العراقية في نيويورك: "ان احلال الامن والاستقرار في العراق وتنميته وتطويره وتعزيز العلاقات الشاملة بين البلدين، لها اهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة للجمهورية الاسلامية".
واضاف: "خلال التطورات الاخيرة وفي الوقت الذي كانت الاطراف الاخرى منهمكة بالعمل لعقد اجتماع استعراضي، بادرنا عمليا وبصورة جدية لدعم الحكومة والشعب العراقي للتصدي لتهديدات "داعش" على الفور".
واعتبر ظريف التعاون والمشاورات المستمرة بين دول المنطقة لتسوية المشاكل العراقية والتصدي لخطر الارهاب في العراق والمنطقة امرا ضروريا.
وتابع: "ان اي بلد يريد المساعدة بتحسين الاوضاع العراقية يجب ان ياخذ بعين الاعتبار الحقائق الموجودة في هذا البلد ويحترم العملية السياسية وخيار الشعب العراقي".
من جهته، اشار الممثل الاممي الى الظروف والاوضاع العراقية المعقدة، وقال "ان اي تدخل اجنبي في هذا البلد يمكن ان يعقد الظروف الراهنة في العراق اكثر فاكثر".
واكد ملادنف على المشاركة والتعاون الاقليمي للتصدي الجاد لقضية الارهاب، معلنا استعداد الامم المتحدة للقيام بدور فاعل في هذا المجال.
وشدد على ضرورة الاهتمام بمطالب الشعب العراقي لاجتياز الازمة الحالية، داعيا المجتمع الدولي للتعامل البناء والفاعل في هذا المجال.