وذكرت مصادر اعلامية يمنية إن القيادة العامة للقوات المسلحة اليمنية أعلنت تأييدها للثورة الشعبية وانحيازها لخيارات الشعب.
فيما اكدت مصادر من حركة انصار الله أن أكثر معسكرات الجيش اليمني أعلنت تأييدها وانضمامها للثورة الشعبية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر رسمي ومن انصار الله أن القوات الشعبية وانصار الله سيطروا على مقر رئاسة الوزراء والاذاعة ومقار عسكرية في صنعاء.
وقال مراسل العالم إن جميع مواقع كتائب اللواء 314 الخاضعة لعلي محسن الأحمر والمتمركزة حول الإذاعة والتلفزيون باتت تحت سيطرة اللجان الشعبية. فيما قرر جنود وضباط اللواء 63 الانضمام الكامل لحركة أنصار الله.
من جهته، اكد المتحدث باسم حركة انصار الله محمد عبد السلام عبر صفحته على فيسبوك ان "الجهات العسكرية والأمنية التي ايدت الثورة الشعبية وانحازت إلى خيار الشعب هي: القيادة العامة للقوات المسلحة، معسكر الإذاعة، المؤسسات الرسمية المتواجدة بمنطقة التحرير ورئاسة الوزراء".
وفي هذه الاثناء تقدم رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة باستقالته في رسالة وجهها للشعب اليمني، اتهم فيها الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتفرد بالسلطة، فيما دعا وزير الداخلية اليمني الاجهزة الامنية الى التعاون مع حركة أنصار الله.
وقال باسندوة في رسالة الاستقالة التي حصلت (وفق فرانس برس) "لقد قررت ان اتقدم اليكم باستقالتي من رئاسة الوزراء".
واشار باسندوة الذي يرئس حكومة شكلت بموجب اتفاق انتقال السلطة الذي وضع حدا لحكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد الثورة الشعبية انه "بالرغم من ان المبادرة الخليجية (اتفاق انتقال السلطة) وآليتها المزمنة نصتا على الشراكة بيني وبين الاخ الرئيس في قيادة الدولة، لكن ذلك لم يحدث الا لفترة قصيرة فقط ريثما جرى التفرد بالسلطة لدرجة انني والحكومة اصبحنا بعدها لا نعلم اي شيء لا عن الاوضاع الامنية والعسكرية ولا عن علاقات بلادنا بالدول الاخرى".
وتاتي هذه التطورات بالرغم من وصول اثنين من ممثلي حركة انصار الله الى القصر الجمهوري في صنعاء بعد اعلان المبعوث الاممي التوصل الى اتفاق سياسي سيتم توقيعه.