لمن ستسلم "انصار الله" مقرات الحكومة التي تسيطر عليها؟+فيديو

الأحد ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) - ‏21‏/09‏/2014 – أكد قيادي في حركة انصار الله أن الحركة لا تعرف نفسها بانها بديل عن الحكومة، وأنها فرض عليها صراع من نوع ما، مشيرا الى ان صنعاء اصبحت هادئة بعد "فرار" اللواء علي محسن الاحمر.

وقال علي العماد في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الاحد إن اللجان الشعبية استطاعت اليوم ان تعالج بعض المشاكل والنتوءات والصراعات التي اختلقها علي محسن الاحمر سواء كان في الفرقة اولى مدرع او بعض المجاميع العسكرية التي كانت متواجدة في مبنى الاذاعة والتلفزيون او غيرها.

واضاف العماد: هناك سيطرة شبه كاملة على هذه الاماكن وكذلك الاذاعة والتلفزيون ومقر الفرقة الاولى حتى القيادة العامة وبعض الاماكن التي اعلن الجنود وضباط الحماية المسؤولين عنها انضمامهم للحراك الشعبي وللثورة الشعبية.

وتابع: هذه المراكز ومؤسسات الدولة التي نحافظ عليها من نهبها او التأثير عليها، سنسلمها في وقت لاحق الى وزارة الدفاع والى الشرطة العسكرية بالتنسيق الامني معها، لان الشرطة العسكرية ووزارة الدفاع تعتبر تحركات علي محسن تحركات غير رسمية وغير مسؤولة وتعتبره متمرد لانه رفض ان يسلم مقر الفرقة وكذلك رفض ان يستجيب للقرار الجمهوري.

وصرح العماد: ليس لدينا نية للسيطرة على هذه المواقع وسيتم تسليمها للجيش، ونحن لم نعرف لانفسنا ابدا اننا جماعة بديلة عن الدولة واننا نريد ان نسقط النظام او الدولة، نحن فقط فرض علينا صراع من نوع ما، واليوم نحن منسجمون بكل ما وقعنا عليه او بكل ما سنوقع عليه لاحقا، ونحن ملتزمون بتسليم كل مؤسسات الدولة الى السلطة القائمة والى مؤسساتها الرسمية المعروفة.

واشار الى أن "مندوبي انصار الله وصلوا الى صنعاء وسيتم التوقيع هذا اليوم وهناك تفاهمات كبيرة في هذا الصدد"، قائلا إن "الان اصبحت هناك مرحلة جديدة في التفاهمات السياسية، والبناء على هذا الاتفاق وعلى خارطة الطريق هذه التي ستنفذ كثير من القضايا المتعثرة وتلبي المطالب الثلاثة التي رفعها الثوار في الفترة الاخيرة".

واوضح ان "وقف اطلاق النار ساري المفعول الآن ولا يوجد اي اطلاق نار والامور هادئة في صنعاء لان علي محسن الشخص الذي حارب والذي شارك في جرائم كثيرة في كل انحاء اليمن في شماله وجنوبه اليوم هو المطارد والمطلوب من العدالة"، قائلا إنه لهذا السبب لم يتضمن الاتفاق وقف اطلاق النار والسلطة ايضا لم تضمن هذا الامر لانها لا تعتبر نفسها طرف في مثل هذا الاتفاق، واليوم سيتم فقط التوقيع على اتفاق يحدد الآلية وخارطة الطريق التي من خلالها ستنفذ مخرجات الحوار بشكل حقيقي وموضوعي.

واعتبر العماد ان "باسندوة اليوم ادرك انه لم يعد له مكان في المرحلة القادمة، ولهذا قدم اسقالته وكان واضحا في استقالته حينما قدمها وخاطب فيها انصار الله والرئاسة، مما يعني انه كان لديه قناعة انه لن يكون موجودا في المرحلة القادمة من المشهد السياسي اليمني.

AM – 21 – 19:37