وذكرت "سانا" أن الزعبي نوه إلى أن الاعتراف الدولي في مجلس الأمن وقمة يحضرها رؤساء العالم أن كل ما قلناه في السنوات الماضية صحيح.. ليس الا انتصار سياسي لنا.. والقرار 20170 بمضمونه الذي يتحدث عن انتشار الإرهاب.. أيضا هو اعتراف دولي بصحة ما قلناه وانتصار سياسي لنا.
كما ذكر الزعبي أنه تم تشكيل فريق استقصاء عن الإرهاب سابقا، وأن هذا الفريق أنتج مجلدات، توضح الجنسيات التي شاركت في الأعمال الإرهابية في سوريا خلال الأزمة ومنها كان (الأردني، والكويتي، والسعودي، وأيضا الجنسيات الأوروبية....)، واضاف: "المدهش في هذه المعلومات أن البعض من هؤلاء كان موجود في سوريا قبل عام 2011 أي قبل الأزمة، وكانت الحصة الأكبر من الإرهابيين هي للمملكة السعودية". مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن هذه المجلدات لاحقا.