انتحار 3 جنود إسرائيليين وسط خضوع العشرات لعلاج نفسي

انتحار 3 جنود إسرائيليين وسط خضوع العشرات لعلاج نفسي
الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤ - ١٠:٥٠ بتوقيت غرينتش

ذكرت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية أن الشرطة العسكرية تحقق في انتحار 3 جنود من لواء “جفعاتي” (أحد ألوية النخبة) على خلفية مشاكل نفسية لها علاقة على ما يبدو باشتراكهم في المعركة البرية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني الإثنين، أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية تحقق في ثلاث عمليات انتحار عبر طلقات نار أطلقت من سلاحهم الشخصي، اثنتان منها في موقعين للواء “جفعاتي” على حدود غزة، وواحدة وسط "إسرائيل" خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت أن التحقيقات تأخذ بعين الاعتبار فرضية الآثار النفسية للحرب الإسرائيلية على غزة واشتراكهم في العملية البرية.
ونقلت عن مصدر مسؤول في قطاع الصحة النفسية في الجيش، لم تسمه، قوله إن العام الماضي شهد انتحار ثمانية جنود فقط، بينما سجلنا في الأسابيع الأخيرة انتحار ثلاثة.
ولم يصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تعقيب حول ما أوردته الصحيفة حتى الساعة 20 : 21 “ت.غ”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق حملة لمعالجة الأضرار النفسية التي يعاني منها عناصر الجيش جراء الحرب على غزة.
وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، الاثنين، أن العشرات من الجنود الإسرائيليين، الذين اشتركوا في الحرب خضعوا لعلاج نفسي، موضحة أن الجيش بدأ، مؤخرا، حملة للبحث عن المرضى النفسيين في صفوف جنوده، وأطلق عليها اسم “الحارس الصامد”.
وأضافت أن “بعضا من الجنود الذين شاركوا في المعارك بشكل مباشر (…) يخضعون للعلاج في أقسام خاصة أعدت لذلك بإشراف أطباء يلقون محاضرات نفسية ويعقدون لقاءات مع الجنود الإسرائيليين”.
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على "إسرائيل"، شن الكيان الإسرائيلي في 7 يوليو/ تموز الماضي حرباً على القطاع، استمرت 51 يوماً، وتسببت في استشهاد 2159 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين، بحسب مصادر طبية فلسطينية، فضلاً عن تدمير نحو 9 آلاف منزل بشكل كامل، و8 آلاف منزل بشكل جزئي، وفق إحصائيات لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.
فيما أفادت بيانات رسمية إسرائيلية بمقتل 68 عسكريا، وأربعة مدنيين إسرائيليين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 إسرائيلياً، بينهم 740 عسكريا.