فيديو؛ تحرير مناطق في صلاح الدين من ايدي "داعش"

الخميس ٠٢ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٩:٥٩ بتوقيت غرينتش

صلاح الدين(العالم)-02/10/2014- افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في العراق ان القوات الأمنية العراقية وبمساندة العشائر والحشد الشعبي صدت هجوما لجماعة "داعش" في قضاء بلد من ثلاثة محاور، مكبدة المهاجمين خسائر في الأرواحِ والعتاد، فيما فجر عناصر "داعش" عددا من منازل المواطنين، ما اضطر الأهالي الى النزوح.

ولليوم الثاني على التوالي يحاول مسلحو جماعة "داعش" السيطرة على بعض المناطق من قضاء بلد، للوصول الى هدفهم الابرز، وهو استهداف ضريح الامام السيد محمد بن الامام علي الهادي (عليهما السلام) بقذائف الهاون، الا ان صمود العشائر والحشد الشعبي الذين ساندوا القوات الامنية منعوا تقدم المسلحين.

وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الخميس: لن ننسحب من هذه الارض، ولن نسمح لهم بان يدوسوا ارضنا وعرضنا ومقدساتنا، والحمد لله ترى ان ابناء العشائر والحشد العشبي في وضع تقدم.

واضاف مصدر اخر (باللهجة المحلية): طلعنا جهالنا ونسوانا، وظلينا انقاتل، صحيح وصلوا ليجاي وفجروا بيوت، وبالهاونات اثروا علينا، بس احنة بصاية الله والحسين وانشالله منصورين عليهم.

ورغم استمرار القتال لساعات طوال الا انه لم يثني من عزيمة ابناء العشائر والقوات في خوض المعارك، ليتمكنوا بعدها من استعادة السيطرة على المناطق التي تواجد بها عناصر داعش.

وتحرك مراسلنا مع القطعات العسكرية في منطقة السعود بعد صد هجوم لداعش، والتي كانت قبل العملية عصابات داعش تسيطر عليها، لكن الان تنتشر فيها قوات الجيش.

هجوم فاشل لكنه منسق، كونه شمل ثلاث محاور وهي الضلوعية وعزيز بلد والسعود، الامر الذي اجبر بعض العوائل الى النزوح من بيوتهم التي فجرت اغلبها بعد ان زرعتها الجماعات الارهابية بالعبوات الناسفة.
وقال احد المدافعين: عشيرتي ومنطقتي واهلي والعراق كله خلاني اصمد، وانا مجاهد لكل العراق وفي سبيل الله.

وقال اخر: نحن جئنا، وداعش تقدموا على اخواننا في السعود، والحمد لله نحن واخواننا في المنطقة تقدمنا وحررناها والان هي في يدنا ونتمركز فيها حاليا.

وبعد هذه المعارك التي كللت بالانتصار للقوات الامنية وكبدت عناصر الجماعة خسائر في الارواح والعتاد، اضطرت تلك المجاميع للهروب تاركين قتلاهم.
MKH-2-08:40