تنظيم "داعش " يعترف ويفخر باستعباد النساء الايزيديات!

تنظيم
الإثنين ١٣ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٤:٤٨ بتوقيت غرينتش

اكد تنظيم داعش الارهابي انه منح النساء والاطفال الايزيديين الذين اسرهم واختطفهم في شمال العراق الى مقاتليه كغنائم حرب، مفتخرا باحيائه العبودية.

واقر التنظيم الارهابي للمرة الاولى من خلال اصداره العدد الاول من مجلته الدعائية "دابق"، باحتجازه وبيعه الايزيديين كعبيد.
وشرد عشرات الاف من الايزيديين هذه الاقلية التي تتخذ من شمال العراق موطنا لها، وتعرضوا الى التشريد اثر الهجوم الذي شنه عناصر جماعة داعش الارهابية على مناطقهم في الثاني من اب/اغسطس الماضي.
ويجادل التنظيم الارهابي في مقال نشرته مجلة "دابق" بعنوان "احياء العبودية قبل اوان الساعة" ان "الدولة الاسلامية استعادت جانب من الشريعة الاسلامية الى معناه الاصلي، باستعباد الناس ، بعكس ما ادعت بعض المعتقدات المنحرفة" حسب زعمه.
واضاف المقال "بعد القبض على الناس والاطفال الايزيديين تم توزيعهم وفقا لاحكام الشريعة على مقاتلي الدولة الاسلامية الذين شاركوا في عمليات سنجار"!.
واكد المقال ان "هذه اول عملية استعباد واسعة النطاق بحق العائلات المشركة منذ ترك العمل بهذا الحكم الشرعي" على حد قوله.
وتابع ان "القضية الوحيدة المعروفة ولكنها اصغر بكثير، وهي عملية استعباد النساء المسيحيات والاطفال في الفيليبين ونيجيريا من قبل المجاهدين هناك".
وزعم المقال الى ان "الناس من اهل الكتاب، او اتباع الديانات السماوية مثل المسيحية واليهود لديهم خيار دفع الجزية او اعتناق الاسلام، لكن هذا لا ينطبق على الايزيديين".

وحذر قادة وناشطون حقوقيون ايزيديون بان هذه الطائفة التي يعود تاريخها الى الاف السنين بات وجودها على ارض اجدادها مهددا بفعل اعمال العنف والتهجير الاخيرة.
وحوصر عشرات الاف من الايزيديين في جبل سنجار لعدة ايام في شهر اب/اغسطس، فيما تعرض اخرون الى مذابح وظل مصير اخرون مجهولا حتى الان.