اهالي الديه والدراز يعلنون مقاطعتهم للانتخابات "الهزلية"

اهالي الديه والدراز يعلنون مقاطعتهم للانتخابات
الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٦:٣٣ بتوقيت غرينتش

اعلن اهالي الديه والدراز مقاطعتهم للانتخابات التشريعة التي وصفوها بالصورية والهزلية، واعتبروا انها تمثل استهزاء بالشعب، مؤكدين انه لا ينتمي للمجتمع من يشارك فيها.

وافاد موقع الوفاق امس الخميس ان أهالي الديه (غرب العاصمة المنامة) اكدوا في بيان لهم أنهم سيكونون مع شعب البحرين في خيار المقاطعة الشاملة الواسعة للإنتخابات الصورية الهزلية. التي أعلن عنها النظام محاولا تزوير الإرادة الشعبية وتزييف مطالب الشعب.

وقال البيان أنهم يجددون انتمائهم إلى شعب البحرين المضحي الصابر، والعزيز والشامخ في وجه الظلم والإضطهاد، والذي ثار على الظالمين منذ ثورته المباركة في 14 فبراير 2011 ويستمر في المطالبة بحقوقه المشروعة وقدم في ذلك القرابين من الشهداء والعذابات والمعتقلين والمهجرين والملاحقين والمفصولين وغيرها.

وأكدوا على دعمهم بكل قوة كل المشاريع التي تذهب في خيار المقاطعة، واضافوا "سنكون سدا منيعا ضد كل من يحاول العبث بمكتسبات ثورتنا المباركة أو الضحك والمتاجرة على حساب دماء شهدائنا وتضحيات أبناء شعبنا.. ولن يكون منتميا إلينا من يشارك في هذه الانتخابات ترشحا أو انتخابا، لأن المشاركة هي اعانة للظالم على المظلوم".

من جهتهم، أعلن أهالي منطقة الدراز (غرب العاصمة المنامة) في بيان على مضيهم في خيار مقاطعة الانتخابات، وأنها لا تمثلهم ولا يمثلهم من يترشح أو ينتخب فيها.

وقالوا في بيانهم: "بكل عزة وشموخ وإباء، إننا أهالي الدراز، نعلن بالفم الملآن أن الإنتخابات الهزلية التي أعلن عنها النظام لاهثا وراء شرعية زائفة، هي انتخابات لا تمثلنا وسوف نقف بوجهها ولن يكون من يترشح فيها منتميا إلى مجتمعنا ولا يمكن له أن يحمل ضمير يشعر بآلام وجراحات وعذابات أهالي الشهداء والمعتقلين والمعذبين والمطاردين والمهجرين".

واضاف البيان: "إن هذه الإنتخابات تمثل استهزاء بالشعب المضحي والصابر والمناضل منذ 4 أعوام، واستمرارا لحركته المطلبية المتواصلة منذ 4 عقود، لذلك فإن هذه الإنتخابات ومن ينظمها ومن يشارك فيها بالترشح والإنتخابات تمثل انتقاصا مرفوضا من نضالات شعبنا الحر الأبي الكريم.

ودعا أهالي الدراز لأوسع مقاطعة، انسجاما مع موقف كل القوى والتيارات والأحزاب السياسية التي عبرت ذهابها في خيار المقاطعة، والمضي فيه وتجنب المساهمة والبصم في مشروع هزلي يسمى انتخابات، وهو أبعد ما يكون عن الإنتخابات الفعلية.