هيومن رايتس تطالب باطلاق سراح زينب الخواجة

هيومن رايتس تطالب باطلاق سراح زينب الخواجة
الجمعة ١٧ أكتوبر ٢٠١٤ - ١٠:٢٨ بتوقيت غرينتش

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش سلطات البحرين باطلاق سراح الناشطة الحقوقية البحرينية زينب الخواجة فورا والمحبوسة لقيامها بتمزيق صورة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في المحكمة يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول 2014.

وافاد موقع "صوت المنامة" امس الخميس ان نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش جو ستورك قال: "كشفت زينب الخواجة الحساسية المفرطة للسلطات البحرينية، وما هي إلا صورة فوتوغرافية استخدمتها. وكون المرء يصبح أكثر احتمالا لأن ينتهي به المطاف في السجن لتمزيق صورة، عما إذا أطلق الرصاص على محتج أعزل، لهو أمر بالغ الدلالة عن نظام العدالة في البحرين".

واضاف ستورك: "أين صوتا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة؛ من يفترض أنهما بطلتا الساحة العالمية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، حين يتعلق الأمر بالبحرين التي اقترفت سلسلة من المخالفات فيما يتعلق بمعاقبة حرية التعبير".

وزينب الخواجة هي ابنة عبد الهادي الخواجة، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد على خلفية مطالباته بالإصلاح السياسي في البحرين.

وذكرت خديجة الموسوي والدة زينب، لهيومن رايتس ووتش أن ابنتها وجهت حديثها إلى القاضي في بداية جلسة الإجراءات يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول، وقالت له "من حقي، ومن واجبي كمواطنة حرة، أن أحتج على الظلم والظالمين، ثم أخذت صورة للملك حمد، ومزقتها، ووضعتها أمام القاضي، الذي قام على الفور بتأجيل جلسة الاستماع.

واشارت الى ان السلطات قامت بإلقاء القبض عليها فورا، وقضت الليل في مركز احتجاز مدينة عيسى.

وخلصت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهي هيئة خبراء حقوق الإنسان الدوليين المنوط بها مراجعة مدى امتثال الدول للعهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية، أن "الحقيقة المجردة لاعتبار أشكال حرية التعبير مهينة لشخصية عامة لا تعتبر كافية لتبرير فرض العقوبات، مع إمكانية استفادة الشخصيات العامة من بقية أحكام العهد".

واشارت الى ان كافة الشخصيات العامة، بمن فيهم من يحتلون أرفع مناصب السلطة السياسية مثل رؤساء الدول والحكومات، يخضعون قانونا للنقد والمعارضة السياسية.