"أشبال البغدادي".. أطفال يربيهم "داعش" على فنون الذبح

السبت ١٨ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٧:٣٤ بتوقيت غرينتش

آلاف الأطفال تدربهم جماعة "داعش" الارهابية في معسكرات خاصة. بعض هؤلاء من الأيتام وآخرون أبناء سبايا.

ونشرت جماعة "داعش" في مجلة "دابق" التابعة لها في عددها الأخير أنها سبيت بعض النساء الإيزيديات وأولادهن، وبحسب تقرير نشرته "الميادين"، فان أهالي مدينة الموصل ذكروا أن هذه الجماعة الارهابية نقلت الكثير من الأولاد إلى معسكرات خاصة لتدريبهم، ولا تخفي "داعش" اعتمادها عمليات تجنيد الأطفال.

مقاطع مصورة عدة عرضتها "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر بشكل واضح استهدافها لهذه الفئة الايزدية.

وقبل أيام نعى داعش أصغر مقاتليه. سقط الفتى في غارة شنتها طائرات قوات التحالف... الصور تظهر الطفل البالغ من العمر أحد عشر عاما وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل السلاح إلى جانب والده...

لكن الأخطر هو ما نشرته مجلة "دابق" التابعة للتنظيم، المجلة التي تصدر في الرقة نشرة مقال في عددها الأخير تحت عنوان إحياء الرق قبل قيام الساعة، يتحدث كاتب المقال عن المبررات الدينية لإعادة العمل بنظام الرق قبل قيام الساعة. المقال اعترف أن التنظيم سبى نساء الإيزيديين وأطفالهم لأنهم "مشركون" حسب توصيفه.

جريدة الحياة اللندنية نقلت عن شهود من أهالي الموصل أن داعش نقل مئات الفتيان والأطفال الإيزديين معظمهم من الأيتام إلى معسكرات تدريب خاصة خارج المدينة. التنظيم يهدف إلى عزل هؤلاء عن العالم الخارجي، وغسل أدمغتهم، وتعليمهم على فنون القتل والذبح، وإعدادهم مستقبلا ليكونوا القنابل الموقوتة التي تنفجر في الأسواق العامة وشوارع المدن.

"أشبال البغدادي" كما يطلق عليهم، هم أيضا ثمرة الزيجات التي يقدم عليها مسلحو داعش من الأرامل، منذ عام ألفين وثمانية. فالتنظيم يحرص على تزويج أرامل مقاتليه ورعاية أبنائهم كمسلحين للمستقبل.