وعلى الرغم من أن الشاب ظهر منهمكا في سعيه لتحقيق هدفه، إلا أنه كان حذرا كي لا يسمح لعنصر المفاجأة أن يداهمه ويفسد عليه مخططه أو يؤدي إلى افتضاح أمره.
أسعفت الحيطة الشاب الذي تنبهه إلى أن شخصا ما على وشك دخول المسجد، فخبأ الأداة الحادة التي كان يحاول فتح صندوق التبرعات بها وتظاهر بأنه يصلي، إلى أن أنهى الشخص الثاني صلاته وغادر المسجد.
عاد اللص إلى صندوق التبرعات، لكنه في لحظة ما قرر أن ينال قسطا من الراحة ففعل، وراح يتأمل ما حوله ليبدو وكأن بصره وقع على الكاميرا المثبتة في المسجد.
انتهي التسجيل والشاب جالس في نفس الوضعية، ربما من هول المفاجأة بعدما أيقن باكتشاف حقيقته.