الزعبي: سلاح الجو السوري دمّر طائرتين لداعش والبحث جار عن الثالثة

الزعبي: سلاح الجو السوري دمّر طائرتين لداعش والبحث جار عن الثالثة
الأربعاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش

شدد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي على أن مكافحة الإرهاب في المنطقة لايمكن أن تتم بمعزل عن دمشق موضحاً أن عدم وجودها في التحالف أو عدم التنسيق معها لن يغير موقفها في أهمية مكافحة الإرهاب انطلاقاً من مخاطره التي تهدد العالم.

وأكد الزعبي في مقابلة مع التلفزيون السوري مساء الثلاثاء، أن بلاده ماضية إلى النهاية بمكافحة الإرهاب وهي ترحب بكل من يريد التنسيق معها بهذا الشأن كما أنها لم ولن تتوسل بأحد كي تكون جزءا من تحالف دولي لمكافحة الإرهاب لأن هذه المسألة بالنسبة لها معطى أساسي في سياستها.

واشار الزعبي إلى فيلم يوتيوب حول سيطرة الإرهابيين على ثلاث طائرات في مطار الجراح العسكري بحلب موضحا، انه كانت هناك ثلاث طائرات منسقة قديمة قام الإرهابيون بتجريبها فقام الطيران العربي السوري بالتحليق فورا ودمر إثنتين منها على المدرج أثناء هبوطهما وخبؤوا واحدة والبحث جار عنها وستدمر وهي لا تقلق ولا يستطيعون استخدامها، ولكن السؤال ما هو الغرض من استخدامها.. وما هي الوظيفة".. مضيفا "إن ذلك كي تكون لحكومة أردوغان ذريعة لإقامة منطقة حظر جوي بحجة امتلاك الإرهابيين طيرانا ومن أجل إذا ما أراد أحد تقديم دعم لاحقا يصل إلى هذا المستوى ولا أحد لديه الجرأة أصلا لذلك لأن الجميع سيكشف ذلك يقول إن الجيش السوري ترك طيرانه للإرهابيين وهذه القصة تافهة ولا قيمة لها وسقطت وسحبت من التداول وهناك من أراد أن يوظفها".

ولفت الزعبي إلى "أن العالم الآن يشهد تحولاً في فهم حقيقة ما حدث في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات وما أسفر عنه من ظهور تنظيمات إرهابية كـ "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي تحمل مسميات مختلفة ولم تظهر بين ليلة وضحاها".

وأشار الزعبي الى "إن هذا التحول يصب في مصلحة مصداقية سوريا التي كانت تسعى إلى تحذير العالم من خطر الإرهاب في وقت مبكر ولو قبل العالم حينها الاستماع إلى ما قالته سوريا من وجود إرهابيين متطرفين أجانب مدعومين من أجهزة استخبارات وحكومات دول عربية وإقليمية لكان تفادى الكثير من التطورات الخطيرة التي حصلت في المنطقة وفي سوريا خصوصاً".