تونس: الثورة تطيح ببن علي من الباب فهل يعود رجاله من الشباك؟

الخميس ٢٣ أكتوبر ٢٠١٤ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

تونس (العالم) ‏23‏/10‏/2014 تشهد الساحة التونسية كثافة في الاستعدادات على جميع الصعد لتنظيم ثاني انتخابات تشريعية في البلاد بعد الثورة. وتبدي بعض الأطراف السياسية تخوفا من ضغوط وتدخلات خارجية للتأثير في نتائج الانتخابات عبر المال السياسي وشراء أصوات الناخبين.

الانتقال الديمقراطي في تونس نموذج تسعى عدة دول إلى تثمينه فيما تتخوف دول أخرى من استكمال نموذج الثورة في تونس لعناصر نجاحه بتنظيم الانتخابات مؤثرات يرى سياسيون أن الانتخابات التونسية لن تكون بمعزل عنها.
وقالت سعاد عبد الرحيم النائب في المجلس التأسيسي التونسي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان الاحداث التي تحصل على حدودنا ستؤثر بالتأكيد على مجرى الانتخابات ووجهتها، مايحدث في المنطقة سيؤثر أيضا.
عدم امكانية مراقبة سقف انفاق الاحزاب على حملاتها الانتخابية فتح الباب امام المال السياسي مجهول المصدر الذي قد يكون الذراع الخفية لاطراف خارجية بهدف شراء الاصوات اوالتلاعب بنتائج الانتخابات.
وقالت روضة القرافي رئيسة جمعية القضاة التونسيين في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، هناك رقابة على التمويل لحماية العملية الانتخابية من المال المشبوه سواء كان من الداخل أو من الخارج ونحن نعلم أن هذه الاموال بدأت تتدفق.
مخاوف جدية لدى طيف واسع من الطبقة السياسية من ضغط اجنبي قد يسلط للتاثير في الانتخابات خاصة مع قيام الولايات المتحدة الامريكية بتدريب نشطاء سياسيين من تونس على كيفية مواكبة التغييرات السياسية والاستعداد للانتخابات.
وقال سمير الطيب الناطق الرسمي "باسم الاتحاد من أجل تونس" في تصريح للعالم، يجوز أن تكون هناك بعض الامور التي نعتبرها ليست بهذه الاهمية لكنها من الممكن ان تؤدي الى مخاطر أكبر وأعمق وربما تؤثر أيضا على العملية الانتخابية برمتها.
تونس في مرمى التدخل الاجنبي على اختلاف اوجهه تدخل بات يهدد شفافية العملية الانتخابية ويمس من سيادة البلاد.
A.D-23-13:09