بعد معارك ضارية؛ الاكراد يستعيدون السيطرة على تلة الشعير

بعد معارك ضارية؛ الاكراد يستعيدون السيطرة على تلة الشعير
الجمعة ٢٤ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٤:٢٤ بتوقيت غرينتش

استعاد المقاتلون الاكراد في عين العرب السورية السيطرة على تل الشعير الاستراتيجية الواقعة غرب المدينة، بعد مواجهات عنيفة وقصف جوي استهدف مواقع لداعش.

وذكرت وكالة سانا السورية نقلا عن مصادر محلية، ان المقاتلين المدافعين عن مدينة عين العرب تمكنوا خلال مواجهات مع ارهابيي جماعة "داعش" من السيطرة على تلة الشعير الاستراتيجية الواقعة غرب المدينة بعد القضاء على عدد من ارهابيي التنظيم.

واكد مصدر محلي: إن الإرهابيين فروا من تلة الشعير الاستراتيجية بعد مقتل عدد منهم في وقت تقدم فيه المقاتلون الاكراد سيطروا بشكل كامل على التلة.

ونجح أهالي مدينة عين العرب السورية بصد هجمات جماعة داعش الإرهابية في عدة جبهات حيث أشارت مصادر محلية فى وقت سابق أمس إلى مقتل ما لا يقل عن 18 إرهابيا خلال الاشتباكات، بينما قتل 3 إرهابيين خلال غارات "التحالف الدولي" على محيط المدينة أمس الاول.

وكان ما يسمى المرصد السوري لحقوق الانسان قال إن داعش احرزت تقدماً في شمال ووسط المدينة وسيطرت على قرى في ريفها الغربي.

على خط آخر، استعاد الجيش السوري مدينة مورك في ريف حماة الشمالي بعد مقتل عدد كبير من المسلحين، فيما يلاحق من فرّ منهم في المنطقة.

وقضى الجيش الجيش على العديد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم في لطمين والصياد واللطامنة ورهجان والهبيط بريف حماة.

وفي ريف الحسكة استعاد الجيش السوري السيطرة على بلدة مخروم الواقعة على طريق جبل عبد العزيز والتي تعتبر احد اهم معاقل جماعة داعش في المنطقة.

كما تدور معارك بين الجيش السوري والجماعات المسلحة على طريق معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

وتؤشر هذه المعارك الى دور اردني في فتح جبهة جنوبية سورية لاسيما بعد انضمام عمان الى التحالف الاميركي.

وفي ريف دمشق قضى الجيش السوري على أعداد من الإرهابيين معظمهم من جنسيات غير سورية بينهم مرتزقة من طاجكستان والسعودية والأردن والكويت ودمرت لهم أسلحة وعتادا حربيا وذخائر متنوعة وآليات في سلسلة عمليات مركزة في الغوطة الشرقية ومناطق أخرى.

وذكرت وكالة سانا نقلاً عن مصدر عسكري، أنه تم تدمير أوكار للإرهابيين في محيط جامع أهل الصفا في بلدة عين ترما ومقتل أعداد منهم معظمهم مرتزقة من جنسيات غير سورية من بينهم الطاجكستاني سليمان ماكوفيش ويلقب أبو طلحة ترافق ذلك مع السيطرة على عدد من كتل الأبنية بعد القضاء على من كان يتحصن فيها من إرهابيين وتدمير عتادهم الحربي في جوبر بمحاذاة عقدة زملكا ومن بين القتلى السعودي فؤاد المطيري والأردني حسين الخلف والإرهابيان حسام البكري ورائد يونس.