فيديو؛ هل وقعت إدلب بيد جبهة النصرة؟

الثلاثاء ٢٨ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-28/10/2014- افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا عن مصدر عسكري سوري نفيه دخول المسلحين مدينة إدلب، وقال إن قوات الجيش تصدت لهجوم جديد نفذه مسلحو جبهة النصرة على إدلب من عدة اتجاهات، مشيرا الى عودة الحياة لطبيعتها في المدينة، كما سيطر الجيش السوري على بلدة البويضة في ريف حماة الشمالي.

وبعد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحو جبهة النصرة وكتائب جند الاقصى في ادلب نجح الجيش في صد هجوم شنه المسلحون على المدينة من عدة محاور.

المصادر العسكرية اكدت لوكالة سانا الرسمية ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في الجهة الشمالية الغربية من ادلب وفي محيط تل المسطومة نافية دخول المسلحين الى المدينة والسيطرة على مناطق فيها.

تزامن ذلك مع ارسال الجيش تعزيزات عسكرية وقوات برية لتدعيم مواقعه على خطوط التماس المحاذية لمنطقة الكورنيش مما أدى لمقتل واصابة عشرات المسلحين.

وقال الخبير العسكري تركي حسن لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: الارهاب يعطي لنفسه انجازات وهمية غير متحققة على الارض، ومنها ما صدر الان حول مدينة ادلب.

واضاف: لا صحة لهذه الانباء حول ان هناك مجموعات دخلت واحتلت وسيطرت على مناطق في محافظة ادلب، بل العكس فان الارهاب في ادلب يتصارع فيما بينه، والمعارك التي تنشأ بينهم الان هي نتيجة الضربات التي تكيلها القوات المسلحة في مختلف المواقع.

وسيطر الجيش السوري على بلدة البويضة بريف حماة الشمالي، بعد معارك عنيفة مع المسلحين وسط استهدافات مدفعية على مواقع المسلحين في اللطامنة وكفر زيتا ولاطمين.

وفي حلب رد المسلحون على تقدم الجيش السوري في حندرات وسيفات بقصف حي الحمدانية بعدة قذائف صاروخية اسفرت عن مقتل اربعة اشخاص من بينهم طفلان وجرح سبعة عشر آخرين .

في القلمون تصدى الجيش لمحاولة تسلل المسلحين من الحدود اللبنانية عبر جرود بلدة حلبون بريف دمشق الشمالي ما ادى الى مقتل عدد منهم ومصادرة اسلحة واجهزة اتصال كانت بحوزتهم، في وقت قتل عدد آخر من المسلحين خلال اشتباكات شهدتها بعض المناطق الساخنة في دوما وبلدة عربين بالغوطة الشرقية.

ولا تزال وتيرة التطورات الميدانية تتسارع على الاراضي السورية وتأخذ منحى اكثر عنفا وضراوة، مع تقدم الجيش السوري على محاور في ريفي دمشق وحلب،  تطورات عسكرية استعاد الجيش من خلالها زمام المبادرة الميدانية على مختلف جبهات القتال.
MKH-28-08:34

كلمات دليلية :