فيديو؛ تقرير خاص عن عمليات الجيش في لبنان ضد الارهاب

الجمعة ٣١ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٦:١٦ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-31/10/2014- افادت مراسلتنا في لبنان ان الجيش اللبناني يستكمل عمليات المداهمة وتوقيف عناصر المجموعات المسلحة، حيث أعلن اعتقال العشرات من المشتبه فيهم من جنسيات مختلفة، كما ضبط كميات من الأسلحة الحربية وأَعتدة عسكرية متنوعة وكاميرات تصوير واجهزة اتصال كانت تستخدم في عمليات ضد الجيش.

ضبط المشهد الامني هو قرار الجيش اللبناني شمالا وجنوبا، وهو قرار صعب بلا شك في ظل تشعب وتمدد خلايا ارهابية، تجد في ضربه منفذا لتحركها على الارض.

لكن القرار بالحسم متخذ ولم يغادر ألسنة القيادة العسكرية التي تطبقه بتوقيفات ومداهمات لم تهدأ في مناطق لبنانية مختلفة، وانتهت الى توقيف العشرات من لبنانيين وسوريين يحضرون او شاركوا في عمليات ارهابية وسط دعم سياسي غير محدود للجيش في مهمته.

وقال رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي لقناة العالم الاخبارية الجمعة: اي شخص يرفع السلاح بوجه الدولة لا ينتمي الى المدينة (طرابلس) بأي شكل من الاشكال كان من كان.

واضاف: نحن نتمنى ان يكون الامن امنا ثابتا ومستمرا، وليس موقتا.

واستطاع الجيش اللبناني ان يتحرك بسرعة على وقع المشهد الامني المتدهور في لبنان، فبدا ناظما له في عين اللبنانيين الذين لا يختلفون على دعمه هذه المرة.

فدروات القتال التي لم يتفقوا عليها في طرابلس تراجعت، وتقدمت مكانها صورة واحدة للجيش الساعي الى ضرب مواقع الارهاب.

وقال مواطن لمراسلتنا: الجيش يعمل لكل الطوائف والمناطق اللبنانية، وهو حصانة ومتانة وسند للشعب اللبناني.

واضاف اخر: لبنان معرض للارهاب، والجيش هو العصا الغليظة التي يريد حماية المواطن، ونحن نشد على يده وندعمه حتى النهاية.

واستطاع لبنان ان يطلع على ما يخطط لضرب استقراره، عبر من تم توقيفهم، لكن ذلك لا يعني النهاية، فالارض متحركة بكل صنوف التسليح والارهاب، ما يضع لبنان وجيشه في عين عاصفة غير واضحة المعالم.
MKH-31-06:50