"داعش" تواصل بطشها بعشائر سنية رفضت وجودها

الجمعة ٣١ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٧:٥٣ بتوقيت غرينتش

تواصل جماعة "داعش" الارهابية حملة الاعدامات الميدانية بحق العشائر السنية الرافضة لوجودها في العراق.

فقد اشارت مصادر امنية عراقية الى ان داعش اعدمت 15 مدنيا من قبيلة الجيسات وسط قضاء بيجي شمالي محافظة صلاح الدين بعد ان خطفتهم من منازلهم.

كما فجرت منزل شيخ عشيرة الجيسات الشيخ غالب نفوس الحمد وذلك بتهمة عدم التعاون مع الجماعة الارهابية.

كما اقدم عناصر جماعة داعش الارهابي على اختطاف الشيخ عبد القادر الكعود النمراوي والشيخ حامد النمراوي بعد خروجهم للبحث عن جثث تعود لابنائهم الذين اعدمتهم داعش في قضاء هيت بمحافظة الانبار.

ويوم امس الخميس، كان أحد مشايخ البونمر السنية العراقية نعيم الكعود قد أعلن ان داعش اعدمت خلال يومين 238 فردا من أبناء العشيرة، وعثر على مقبرة جماعية تضم 250 منهم.

فقد فجع اهالي قضاء هيت في محافظة الانبار غربي العراق بنكبة راح ضحيتها اكثر من مئتين من افراد عشيرة البونمر الذين اعدموا على يد داعش بذريعة حمل السلاح ضد الجماعة التي تمرر سيفها على رقاب الاخرين بمجرد انهم يعارضون افكارها وممارساتها.

وجاء ذلك بعد ايام من قيام داعش بقطع رؤوس أربعة من أفراد عشيرة الشعيطات في مدينة البوكمال في محافظة دير الزور شرقي سوريا بتهمة التعامل مع النظام السوري.

وكان المئات من أبناء الشعيطات التي لها نفوذ كبير في دير الزور قرب الحدود مع العراق، قد اعدموا وقتلوا على أيدي هذه الجماعة قبل نحو شهرين، بعد ان انتفضت العشيرة على التجاوزات المتكررة لداعش وتحرشها بابناء القبيلة.

ولم تسمح داعش بحفر قبورا لقتلى الشعيطات الذين ناهز عددهم الثمانمئة فيما قامت بصلب قادة مجموعات منهم.