الاحتلال لم يستطع تمييز مقاومي القسام من جنوده خلال العدوان

الاحتلال لم يستطع تمييز مقاومي القسام من جنوده خلال العدوان
الجمعة ٣١ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

نشر موقع "والا" العبري، تقريرا حول أداء وحدات المراقبة في جيش الاحتلال، خلال العدوان الأخير على قطاع غزة؛ حيث نقل الموقع إفادة إحدى المجندات التي كانت تراقب على حدود قطاع غزة، على دخول مقاومين من كتائب القسام للموقع العسكري.

ونقل المركز الفلسطيني للاعلام عن الموقع الاسرائيلي، ان المجندة "روني" قالت: "في الساعة الرابعة فجراً عندما أطل أحدهم برأسه من باطن الأرض والتفت يمينا ويسارا ليستكشف المنطقة وبعدها أشار لباقي رفاقه الـ 12 للخروج من باطن الأرض بالقرب من كيبوتس "صوفا" جنوبي القطاع .

وأكدت أنها وجدت صعوبة بالغة في تمييز مقاومي القسام فور خروجهم من النفق بداية العدوان، مشيرة إلى أنهم كجنود "إسرائيليين" في الميدان، ثم جرى كشفهم بعدة حركات كشفت هويتهم الفلسطينية، حسب قولها.

كما نقل الموقع عن قائد وحدة جمع المعلومات الحربية في الجيش "جاي بار ليف" قوله أن أكثر مهام الجيش صعوبة خلال العدوان كانت تكمن في صعوبة تمييز مقاومي حماس عن جنود الجيش بعد تسللهم للخطوط الخلفية في أكثر من عملية أبرزها عملية التسلل عبر كيبوتس "نير عام" وقتل أربعة جنود وضباط من بينهم قائد كتيبة.

واعتبر أن ما ميز تلك العملية هو عدم وجود علامات تميز بين مقاومي حماس وجنود الجيش عبر كاميرا المراقبة، موضحا أن الحركة العسكرية متشابهة كما أن طبيعة الحركة في الميدان متشابهة، بالإضافة للون وشكل اللباس العسكري حيث كانوا يلبسون بزات عسكرية كتلك التي يلبسها الجيش بالإضافة لبرقع الرأس.

وأضاف:" بعد التدقيق في المقاومين وجدنا الفرق في البنادق التي يحملونها من نوع "كلاشينكوف"، بخلاف الجيش الذي يحمل بنادق M16.

ولفت إلى أن عمليتين قامت بهما كتائب القسام خلال العدوان، لم يعرف هدفهما حتى الآن، وهما عملية التسلل لصوفا وعملية التسلل لشاطئ زيكيم، على حد وصفه.

واعتبر أن مقاومي حماس (أجبروا) على مهاجمة مواقع عسكرية لفتح ثغرة للدخول للمواقع المدنية الإسرائيلية، حسب ادعائه.

وأشار القائد العسكري إلى تعرض مقار وحدة المراقبة لوابل من عمليات إطلاق القذائف والصواريخ المركزة خلال العدوان ما شوش على عملها وأجبرها على إصلاح الأعطال تحت النار، مضيفا " العدو يعرف أماكن مواقعنا " . 

كلمات دليلية :