تضارب المعلومات حول دخول قوات البشمركة لـ"عين العرب"

تضارب المعلومات حول دخول قوات البشمركة لـ
السبت ٠١ نوفمبر ٢٠١٤ - ١٠:٠٨ بتوقيت غرينتش

نفى مسؤول كردي سوري دخول البشمركة الى مدينة عين العرب السورية، واشار في اتصال مع قناة العالم الى أن هذه القوات لا تزال تنتظر في قرية فرسوس التركية الحدودية.

وحمّل عضو لجنة العلاقات الخارجية في حزب الاتحاد الديمقراطي الكرستاني في سوريا محمد ايبش، مسؤولية العرقلة الى الحكومة التركية التي تعرقل عبور هذه القوات الى الاراضي السورية.

كما عبر ايبش عن رفضه دخول عناصر ما يسمى الجيش الحر الى المدينة.
وكان ما يسمى المرصد السوري لحقوق الانسان، اعلن عن دخول قوات من البشمركة العراقية عين العرب السورية عبر الاراضي التركية، موضحا ان البشمركة عبروا الحدود من منطقة تل شعير غرب عين العرب التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب بعد فتح طريق ترابي لها عبره.

وكان وفد من عشرة مقاتلين بشمركة دخل المدينة لتنسيق دخول القافلة المكونة من 150 مقاتلا ووصلت قبل يومين الى تركيا قادمة من كردستان العراق.

تزامن ذلك مع انتقاد جديد وجهه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لاستراتيجية التحالف الأميركي.

اردوغان واستراتيجية التقلب

تضارب المعلومات حول دخول قوات للبشمركة عين العرب

واردوغان نفسه يتخذ هذه الايام استراتيجية التقلب بين الموقف ونقيضه فقد وافق على عبور البشمركة الى عين العرب مكرها تحت ضغط الولايات المتحدة بعد أن رفض تقديم أي نوع من الدعم للمدينة المحاصرة منذ ستة أسابيع.

ورغم الدعوات المتكررة من جانب حلفائها لتضطلع بدور اكبر في التصدي لإرهاب داعش، فان تركيا المتهمة أساسا بدعم التنظيم الارهابي لا تزال ترفض الاستجابة لتلك النداءات.

وأما دمشق التي قالت طيلة الأعوام السابقة من عمر الأزمة السورية إنها تحارب الارهاب فاعتبرت سماح تركيا بعبور الاكراد دون تنسيق معها انتهاكا لسيادتها.

الامم المتحدة ومعلومات جديدة عن الدواعش

وكان لافتا ما قاله تقرير للامم المتحدة بان 15 الف اجنبي من 80 بلدا توجهوا الى سوريا والعراق خلال السنوات الماضية للقتال في صفوف تنظيمات مثل داعش. وبالطبع كانت تركيا الممر الآمن والمغري لهم.

وفي السياق نفسه،  اعلن مسؤولون اميركيون ان المقاتلين المرتزقة يواصلون التدفق على سوريا بمعدل الف شخص في الشهر.
وهو رقم قياسي في ظل الحملة الجوية التي تقول الولايات المتحدة إنها تقوم بها ضد المقاتلين المتشددين ويقول منتقدوها إنها لم تحرر شبرا واحدا حتى الآن من سيطرة داعش ولم تثبت أنها ذات جدوى.