وخاطبت الحركة العلماء الصامتين والمهمشين، ووجهت اليهم لوماً بسبب صمتهم في توريث الحكم وإدارة شؤون المسلمين وحصرها في أسرة واحدة، وطالبتهم بأن يثوروا على خوفهم ويكسروا عقد الخوف والصمت.
وفي رسالة ثانية لها، توجّهت الحركة الى الضباط والقادة في الجيش والحرس الوطني السعودي، مذكّرة إيّاهم بمسؤوليتهم وواجبهم تجاه الأمة وما يقومون به من عون لآل سعود.
ولفتت الرسالة إلى أنهم ( الضباط و القادة العسكريون) أصبحوا أضحوكة وموضع استهتار من بقية جيوش العالم والمنطقة.
وبحسب الرسالة، فإن آل سعود لا يرون في ضباطهم الكفاءة للقتال في ميادين المعارك، مشيرة إلى ميادين المعارك أثناء تحرير الكويت عام 1991 حين استعان آل سعود بجيوش الولايات المتحدة وغيرها مما يسمى بالتحالف ليقاتلوا بدلا عنهم وعلى أرضهم والضباط يشاهدون دون أن تكون لهم المشاركة الفعلية.
كما نشرت الحركة رسالة أخرى على حسابها على تويتر تشرح فيها رؤيتها من السلطة التشريعية.
يشار إلى أن قائد الحركة هو أحد العسكريين السابقين ومعتقل رأي في سجون آل سعود دخيل القحطاني أعلن براءته من السلطات الحاكمة منذ شهرين، معلناً قيام حركة تحرير جزيرة العرب من طغيان آل سعود بسبب ممارسة العائلة التسلطية على الجزيرة العربية بطريقة استبدادية وترويعية وأمنية.