وقال داود أوغلو: " أتوجه بخطابي إلى حزب الشعوب الديمقراطي، إذا كنتم مخلصين فيما يتعلق بعملية السلام الداخلي، فأنتم مدينون باعتذار للشعب؛ بسبب أحداث 6-7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي (مظاهرات دعا لها الحزب تخللتها أعمال عنف وشغب وتخريب)، إن كنتم مخلصين لعملية السلام فلا تدعو أي أحد بعد اليوم؛ ليقوم بأعمال عنف على تراب هذا الوطن ".
جاء ذلك في كلمة له ألقاها السبت بمؤتمر حزب العدالة والتنمية الحاكم، في قضاء "باتنوس" التابع لولاية "آغري" شرق تركيا.
وأوضح داود أوغلو أن مسيرة السلام الداخلي هي مسيرة الأخوة التي يعتزمون استكمالها، حيث سيلتقون من خلالها مع جميع أخوتهم خارج حدود تركيا ، مؤكدا أنه مثلما ألتقى أمس مع أخوانهم في شمال العراق ، فلن يتمكن أحد من تشكيل عقبة لاستمرار تلك الأخوة إلى الأبد.
ودعا داود أوغلو كل من يريد الأخوة في تركيا؛ إلى العمل سويةً لإيصال مسيرة السلام الداخلي إلى النهاية، وإعطاء الدرس المناسب للذين يحاولون زرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب.