جاء حديث داود أوغلو في معرض رده على الادعاءات التي أثارها زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال قليجدار أوغلو بأنّ الاستخبارات التركية تعمل على زرع الانقسام داخل حزبه.
ووجه داوود أوغلو في كلمته بالمؤتمر الدوري الخامس لحزب العدالة والتنمية بولاية أرزينجان وسط تركيا انتقادات لاذعة لقليجدار أوغلو متهمًا إياه بالفشل، وتحميل أخطائه لغيره.
وأثنى رئيس الوزراء التركي على الدور الوطني الذي تقوم به الاستخبارات التركية، قائلًا: "الشعب التركي كان شاهدًا كيف تمكن جهاز الاستخبارات الوطني من تحرير موظفينا العاملين في القنصلية التركية بمدينة الموصل، وإعادتهم للوطن".
ولفت داود أوغلو إلى أنَّ استهداف الاستخبارات التركية بالادعاءات، يعد استكمالًا للمؤامرة التي شنت على الاستخبارات التركية في 7 شباط/فبراير 2012.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا شهدت بتاريخ 7 شباط/ فبراير 2012 أزمة بين جهازالاستخبارات والأمن التركي، عندما تمَّ استدعاء مستشار جهاز الاستخبارات "هاقان فيدان"، والمستشار السابق "إمره طانر"، ومساعده "آفت كوناش"، كمتهمين من قبل النيابة العامة في إسطنبول، لأخذ إفادتهم.