مقتل 50 إرهابياً وتراجع التنظيمات الإرهابية في محيط نبل والزهراء

مقتل 50 إرهابياً وتراجع التنظيمات الإرهابية في محيط نبل والزهراء
الخميس ٢٧ نوفمبر ٢٠١٤ - ١٢:٤١ بتوقيت غرينتش

قتل العشرات في كمين نصبته القوات السورية واستهدف مجموعة من المسلحين أثناء محاولتهم الفرار من ميدعا باتجاه الضمير بريف دمشق في وقت متأخر من ليل الاربعاء.

وافادت وكالة سانا السورية، ان وحدات من الجيش السوري قضت على العديد من الإرهابيين بعضهم مما يسمى تنظيم "جيش الاسلام" ودمرت لهم أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة في مزارع وبلدات بالغوطة الشرقية وجرود القلمون في ريف دمشق.

ونقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري قوله: ان وحدات من الجيش السوري قضت بكمين محكم على 50 إرهابيا بعضهم مما يسمى بتنظيم "جيش الاسلام" أثناء محاولتهم الفرار من بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية باتجاه مدينة الضمير بريف دمشق ودمرت عربة بمن فيها، كما دمر الجيش السوري لهم أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة في مزارع وبلدات بالغوطة الشرقية وجرود القلمون في ريف دمشق.

واوضحت الوكالة، أن الجيش اشتبك مع إرهابيين من جيش الإسلام في مزارع الريحان إلى الشمال الشرقي من مدينة دوما وأردى العديد منهم قتلى حيث يسيطر الجيش على الجزء الأكبر من هذه المزارع بما في ذلك منطقة المعامل.

إلى ذلك تم القضاء على متزعم مجموعة ارهابية مسلحة المدعو مصطفى نقرش وإرهابيين آخرين في اشتباكات بين الجيش السوري وإرهابيين في مزارع حوش الضواهرة على مشارف مزارع مدينة دوما من الجهة الشرقية.

التنظيمات الإرهابية تتراجع في محيط نبل والزهراء

وفي ريف حلب ذكر مصدر عسكري إن وحدات من الجيش السوري أوقع أعدادا كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط بلدتي نبل والزهراء اللتين تبعدان نحو 20 كم إلى الشمال الغربي من المدينة.

وأقرت صفحات التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بفشل محاولات الإرهابيين اقتحام جمعية الجود المطلة على بلدة نبل وإجبارهم على التراجع أمام ضربات المدافعين عنها إلى أماكن بعيدة بعد اعترافهم بوقوع "خسائر كبيرة" في صفوفهم ومحاصرة أعداد منهم في معمل الكبريت بالتزامن مع تدمير رتل تعزيزات كان متجها من حريتان لإنقاذ الإرهابيين.

وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعى صورا لعشرات القتلى قالوا إنها لإرهابيي "جبهة النصرة" على أطراف بلدتي نبل والزهراء وتظهر الصور قتلى من الجنسيات الأجنبية.