لماذا استهجن "الوطني" تصريحات "الصداميين" تجاه الحشد الشعبي؟

لماذا استهجن
الجمعة ٢٨ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

استهجن عدد من نواب التحالف الوطني في العراق تصريحات من وصفهم بـ"السياسيين الصداميين" تجاه الحشد الشعبي، وفيما هددوا بـ"سحق رؤوسهم"، اعتبروا أنه لولا الحشد الشعبي وفصائل المقاومة لما أصبح هناك أي وجود لهؤلاء السياسيين في المنطقة الخضراء.

وافاد موقع "السومرية نيوز" الخميس، ان النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة فالح الخزعلي قال في مؤتمر صحفي: "إننا نستنكر الأصوات النشاز التي تقف ضد صولات رجال الحشد الشعبي وبطولاتهم".

واشار الخزعلي إلى انه "لولا الحشد الشعبي وفصائل المقاومة لما أصبح هناك أي وجود لهؤلاء السياسيين في المنطقة الخضراء".

وطالب الحكومة بـ"تحمل المسؤولية لدعم مقاتلي الحشد الشعبي"، مشيرا إلى أن "على السياسيين والنواب مع عناصر الحشد الذين يضحون من اجل العراق".

من جهته، قال رئيس كتلة حزب الدعوة تنظيم الداخل النائب علي البديري خلال المؤتمر، أن "هناك مؤامرة تقاد من داخل البلد وخارجه لغرض تقسيم العراق وهناك سياسيون وأعضاء في البرلمان الحالي شركاء في هذه المؤامرة".

وأضاف البديري: "ان تلك المؤامرة انتقلت الآن إلى إقصاء الحشد الشعبي واتهامه جزافا رغم أنه يضم كل أطياف المجتمع العراقي".

بدوره، اعتبر رئيس كتلة الصادقون النائب حسن سالم أن "تضحيات فصائل المقاومة الإسلامية ورجال الحشد الشعبي والقوات المسلحة والعشائر الأصلية تصب في وحدة الصف الوطني"، منوها إلى أن "اللحمة الوطنية تقابلها اليوم أنفاسا طائفية مقيتة تريد إكمال مسلسل التآمر على العراق وتقسيمه".

وشدد سالم على أنه "لا وجود للبعثيين والصداميين بعد اليوم وان العراق سيبقى منتصرا بأبنائه وتضحياتهم"، محذرا في الوقت ذاته من "المساس بالحشد الشعبي وتضحيات مقاتلي المقاومة الإسلامية والقوات المسلحة وأبناء العشائر".

وبين سالم، "أننا لن نسكت على هذه الاهانات التي تكمل حلقة التآمر الأميركي على العراق".

واشار النائب عن ائتلاف دولة القانون ستار الغانم خلال المؤتمر إلى أن "إياد علاوي تحدث قبل أيام عن أن البعثيين يقاتلون داعش"، مضيفا أن "احد النواب ممن نعرفهم جيدا بأنه بعثي وقف، اليوم، في البرلمان وتحدث ضد الحشد الشعبي ووصفهم بالمليشيات".

وتابع الغانم "هؤلاء البعثيين عون لداعش والسبب في سقوط الموصل وإلحاق الدمار بالعراق"، داعيا إياهم إلى "الكف عن تلك التصريحات وإلا ستسحق رؤوسهم".

يذكر، أن عددا من نواب تحالف القوى العراقية وائتلاف الوطنية اعتبروا، التجربة الحالية "أسيرة الكثير من السياسات الانتقامية والطائفية التي تقوم بها الميليشيات الإجرامية تحت ذريعة مواجهة الإرهاب"، على حد زعمهم.