بالصور، "داعش" تعدم 13 عراقياً من قبيلة الجبور على الملأ

بالصور،
الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٤ - ١٠:١٠ بتوقيت غرينتش

أقدمت جماعة "داعش" الارهابية أمس الاثنين، على اعدام 13 شخصاً من قبيلة الجبور المناهضة لها في محافظة صلاح الدين، بإطلاق النار عليهم من مسدسات حربية، بحسب شهود عيان وصور تداولتها منتديات متطرفة.

وافاد موقع "السومرية نيوز" ان ثلاث صور نشرها منتدى إلكتروني يعنى بأخبار المجموعات الإرهابية المتطرفة، ظهر فيها 13 شخصاً على الأقل يرتدون لباساً موحداً برتقالي اللون، مشابها لذلك الذي ارتداه رهائن أجانب ذبحتهم الجماعة الارهابية خلال الأشهر الماضية.

وكتب على الصور "تنفيذ حكم الله في 13 عنصرا من صحوات ما يسمى فرسان العلم أمام جمع من المسلمين في ولاية صلاح الدين".

وتظهر الصورة الأولى 11 شخصاً باللباس البرتقالي، جاثمين على الأرض وأيديهم خلف ظهرهم، ووقف خلف كل واحد منهم عنصر ملثم يرتدي لباساً أسود اللون ويحمل مسدساً، وبدت في الخلفية أعلام الجماعة الارهابية.

كما يبدو في الصورة الثانية المسلحون وهم يرفعون مسدساتهم في الهواء، وأمامهم جثث ممدة على الأرض وبجانب بعض منها آثار دماء.

أما الصورة الثالثة، فأظهرت 13 جثة ترتدي الملابس نفسها، وهي ممددة جنباً إلى جنب، وقد تحلق حولها 30 شخصاً على الأقل بينهم أطفال.

إلى ذلك، قال شهود عيان لـ"وكالة فرانس برس"، إن عملية الإعدام نفذت قرابة الساعة الثالثة والنصف من عصر أمس الاثنين، عند دوار على مسافة نحو 6 كم إلى الشرق من مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين.

وأشاروا إلى أن هؤلاء خطفوا من مدينة تكريت وناحية العلم قبل قرابة نحو عشرة أيام، وهم ينتمون الى "فرسان العلم"، وهو تجمع لعشائر مناهضة للجماعة الارهابية "داعش" في المنطقتين.

يذكر أن الجماعة الارهابية سيطرت على تكريت ومناطق في صلاح الدين، في حين حققت القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي وبعض العشائر، تقدماً في الأسابيع الماضية في المحافظة، لاسيما في مدينة بيجي شمال تكريت.

وسبق لـ "داعش" أن أعدمت المئات من أبناء العشائر التي قاتلت ضده، خصوصاً من عشيرة البونمر في محافظة الأنبار.