فيديو؛ مساع لاقناع دمشق والمعارضة بخطة دي ميستورا

الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٦:٣٣ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-18/12/2014- قالت مصادر سورية لمراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا إن الحديث عن وجود مراقبين دوليين في حلب أمر سابق لأوانه في ظل تجارب مماثلة لم يكتب لها النجاح، فيما يواصل مساعد المبعوث الدولي الى سوريا رمزي عز الدين لقاءاته مع أطراف المعارضة في دمشق لبحث خطة تجميد القتال في حلب.

لقاءات مساعد المبعوث الدولي الى سوريا " رمزي عز الدين " تواصلت في العاصمة دمشق مع المسؤولين السوريين ومعارضين لدعم مقترح دي ميستورا بتجميد القتال في مدينة حلب في ظل اشتداد المعارك في عموم المناطق السورية .

دمشق التي ابدت موافقة اولية على مقتراحات المبعوث الدولي  شريطة أن تتبلور في خطة واضحة ، اعتبرت الاوساط المقربة من الحكومة السورية ان وجود مراقبين دوليين في مدينة حلب يفتح الباب لتدخل دولي ، الامر الذي ترفضه دمشق ، سيما وان هناك تجارب سابقة مع المراقبين العرب والدوليين لم يكتب لها النجاح . 

وقال المستشار في الحكومة السورية عبد القادر عزوز لقناة العالم الاخبارية الخميس:  نحن نعلم التجربة السابقة حول المراقبين الدوليين وعدم جدواها، خاصة اذا كان هناك سوء نوايا مبيت حول آليات التطبيق وتحويل بعض المناطق في مدينة حلب الى محميات دولية، تحت اسم وجود مراقبين دوليين.

واضاف عزوز: هذا الامر سابق لأوانه، وكل الافكار قابلة للدراسة والنقاش،  مع توفر حسن النوايا من الاطراف كافة.

الدبلوماسي المصري الذي رفض حضور وسائل الاعلام خلال لقاءاته السياسية استقبل الوفود السياسية المعارضة في الداخل لبحث تفاصيل خطة حلب.

وقال عضو هيئة التنسيق المعارضة صفوان عكاش لقناة العالم الاخبارية: لا بأس في وجود مراقبين دوليين لمراقبة التطورات ومراقبة من يخرق هذا الاتفاق والتأكد من تنفيذ بنوده، مضيفا: هناك توجه لدى اغلبية هذه الجماعات للقبول بالخطة.

القوى الدولية ادركت مؤخرا خطر الارهاب داخل الاراضي السورية وتداعياته عربيا واقليما، وهو ما يفرض يعتبر مؤشراً على اقتناعها بالحل السياسي للأزمة السورية.

ويرى المراقبون ان خطة المبعوث الدولي بتجميد القتال في مدينة حلب لا تزال بنودها معلقة بين العواصم الاقليمية والدولية في ظل الانقسام الحاصل في صفوف المعارضين وتصعيد القتال في الشمال، بينما تنظر دمشق بإيجابية للمقترحات الدولية رغم تحفظها على بعض المقترحات.
MKH-17-22:53