"النصرة" تعلن النفير العام بالقلمون بعد شن "داعش" حرب تصفية

الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٣:٣٦ بتوقيت غرينتش

أعلنت جبهة النصرة النفير العام في القلمون بعد أن سيطرت جماعة "داعش" الارهابية على وادي ميرا بالقرب من عرسال اللبنانية، وأعدمت عدداً من قياديي "الجبهة الاسلامية" و"الجيش الحر".

وقامت "داعش" بإعدام اكثر من 20 مسلحاً من ما يسمى لواء مغاوير القصير التابع لـ"الجيش الحر"، بعد أن هاجمت مقراتهم في عدة مناطق في ريف القلمون الشرقي، وأسرت عدداً من القياديين في اللواء في منطقة المحسا.

وهددت بإعدام كل من معد إدريس والشيخ معتصم وأبو عاطف في حال رفضهم مبايعة البغدادي.

من جانبها، ذکرت صحیفة «الأخبار» اللبنانیة في عددها الصادر الیوم الخمیس، أن جماعة "داعش" الارهابية تحضر لمهاجمة بلدة عرسال المحاذیة للحدود مع سوریا في شمال شرق لبنان واحتلالها من جدید.

وأطلقت الجماعة الارهابية يوم أمس حرب تصفیة ضد ما تبقی مما یسمی بـ"الجیش الحر" في جبال القلمون الغربیة المحاذیة للحدود اللبنانیة، والشرقیة التي تشکل منطقة الوصل بین محافظتي ریف دمشق وحمص.

وأفادت صحیفة «الأخبار» أن مجموعات «داعش» کانت تنتظر المدد لتبدأ هذه الحرب. وخلال الأیام الماضیة وصل هذا المدد من محافظة حمص، قبل أن یصل إلی منطقة القلمون ثلاثة قضاة شرعیین من "داعش"، أبرزهم أبو الولید المقدسي، بحسب مصادر المسلحين، التي أضافت: "حمل هؤلاء الشرعیون إلی مسلحي «داعش» أمراً بأن یطلبوا البیعة لأمیرهم البغدادي، من مقاتلي المجموعات التي تُنسَب إلی الجیش الحر. ومن یرفض البیعة، یکون قد اختار القتال".