ماذا قال نوري المالكي ردا على اخر تصريحات بارزاني؟

ماذا قال نوري المالكي ردا على اخر تصريحات بارزاني؟
الجمعة ١٩ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

نفى نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي تلقيه اتصالا هاتفيا من رئيس منطقة كردستان مسعود بارزاني قبل هجوم جماعة "داعش" الارهابية على مدينة الموصل في العاشر من حزيران الماضي.

وافاد موقع "السومرية نيوز" امس الخميس ان مكتب المالكي قال في بيان: "في الوقت الذي تسطر فيه قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية ومقاتلي الحشد الشعبي ملاحم بطولية في تصديها المشرف لتنظيم داعش الارهابي وحلفائه من البعثيين والنقشبنديين، يطلق رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني تصريحات ومواقف اقل ما يقال عنها انها عملية لخلط الاوراق تضليل الرأي العام في داخل العراق وخارجه".

واضاف: "أن تصريحات مسعود بارزاني الاخيرة، تؤكد بانه كان يمتلك معلومات مؤكدة عن قيام تنظيم داعش باقامة قواعد عسكرية في غرب الموصل، وانه كان قد ابلغ المالكي بتلك المعلومات وحذر من وقوع خطر كبير وانه كان قد اقترح تنفيذ عملية عسكرية مشتركة من الجيش والبيشمركة".

وتابع المكتب تعليقا على التصريحات: "ان المالكي ينفي نفيا قاطعا تلقيه اتصالا هاتفيا من مسعود بارزاني قبل واثناء هجوم تنظيم داعش الارهابي على مدينة الموصل، كما ينفي ايضا وبقوة ان يكون بارزاني قد اقترح تنفيذ علمية عسكرية مشتركة بين الجيش والبيشمركة ضد داعش".

واوضح أن "العراقيين يتذكرون التحذيرات المتكررة التي كانت قد صدرت عن نوري المالكي من توفير ملاذات امنة وغرفة عمليات في محافظة اربيل لازلام النظام السابق والمطلوبين للقضاء العراقي والارهابيين وكيف تحولت اربيل الى منصة سياسية لاطلاق التصريحات المعادية للعملية السياسية والقوات الامنية واثارة الفتنة الطائفية.

واشار المكتب الى عقد مؤتمر طائفي يتزعمه محكومون بالاعدام على خلفية الاتهامات بالارهاب في اربيل.

وبين أن سلطات المنطقة فتحت المنافذ الحدودية والمطارات للإرهابيين وصاروا يتحركون بحرية في وقت كانت تمارس فيه اشد الاجراءت وبذرائع شتى ضد المواطنيين العراقيين الذين كانوا ينوون زيارة مدن كردستان وحتى قبل سقوط مدينة الموصل.

واعتبر المكتب أن الجهات المعنية في منطقة كردستان، نفذت سياسة "التسويف" مع قيادة عمليات الموصل التي كانت تحاول تنسيق الجهود المشتركة مع البيشمركة لمواجهة"داعش".

واشار الى ان سلطات المنطقة "لم تكتف بتوجيه البيشمركة بالوقوف متفرجين على ما يجري في الموصل، بل قامت بأصدار الاوامر للاستيلاء على عدد من المواقع ونهب الاليات والاسلحة والمعدات العسكرية التابعة للجيش العراقي".