وقالت افخم في الرد على قرار حقوق الانسان ضد ايران في اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة: "ما يبعث على الاسف ان آليات وادوات حقوق الانسان في الامم المتحدة تستغل من جانب بعض الدول الغربية التي تعتبر هي نفسها من المنتهكين لحقوق الانسان في داخل وخارج حدودها.
واوضحت ان هذا القرار تم إعداده استقاء من مصادر مغرضة وغير موثقة وبصورة منحازة.
واضافت: "ان الجمهورية الاسلامية في ايران ردت بصورة مستدلة وموثقة على المزاعم الواردة في القرار ولو كان متبنو القرار قد اعتمدوا الحياد والابتعاد عن المعايير المزدوجة فلا شك انهم كانوا سيوقنون بعدم ضرورته".
وتابعت افخم: "في هذه الظروف التي تعتبر فيه جرائم الكيان الاسرائيلي والارهاب والتطرف المنظم، هي الازمة الرئيسية في المنطقة، فان المصادقة على هذا القرار تعد اصرارا على سياسة خاطئة وعقيمة".
واعتبرت "يو بي آر" مكانا مناسبا وعالمي الطابع لتقييم حقوق الانسان، مشيرة الى ان ايران بمشاركتها البناءة في الاجتماع الاخير لمجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة "يو بي آر" قدمت ثاني تقرير لها حيث ان طيفا واسعا من الدول بمشاركتها الفاعلة في الحوارات قد طرحت ايضا توصياتها ومن الضروري الاهتمام جديا بهذه التوصيات.
وشددت افحم على ان ايران ذات سيادة شعبية دينية، وهي اليى جانب تعهداتها الدينية والتزامها بالدستور وقوانينها العادية والمعاهدات الدولية، تهتم جديا ايضا بتنمية ورقي مستوى حقوق الانسان على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية.