لاريجاني: سوريا علّمت خصومها ممن يدعمون الارهاب معنى المقاومة

لاريجاني: سوريا علّمت خصومها ممن يدعمون الارهاب معنى المقاومة
الأحد ٢١ ديسمبر ٢٠١٤ - ١٢:٢٣ بتوقيت غرينتش

بحث رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني مع الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق اليوم الاحد، تطورات الاوضاع في سوريا والمنطقة، فيما أكد أن سوريا علمت خصومها ممن يدعمون الجماعات الإرهابية معنى المقاومة.

 

لقاء رئيس البرلمان الايراني والوفد المرافق له مع الرئيس السوري

وناقش لاريجاني والاسد في هذا اللقاء سبل تطوير العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات.

وسبق ذلك لقاء لاريجاني مع نظيره السوري محمد جهاد اللحام، وقال في الاشارة الى جرائم الارهابيين في سوريا، "ان الدولة والشعب السوري تحملا العديد من المشاكل الا انهما تجاوزا الصعاب وبامكانهما صون منجزاتهما".

واكد ان ايران تدعم الحل السياسي الذي ينهي مجازر الارهابيين في سوريا ويكون مبنيا على اساس الديمقراطية وصوت الشعب.

وقال لاريجاني في تصريح مقتضب للصحفيين فور وصوله الى مطار دمشق الدولي على راس وفد سياسي وبرلماني رفيع في محطته الاولى في اطار جولته الاقليمية التي تتضمن ايضا لبنان والعراق: "اننا ندعم اي حل يكون محوره على اساس ان يتخذ الشعب القرار بنفسه".

لاريجاني يصل دمشق

وانتقد مبادرة البعض الى عقد مؤتمرات لاتخاذ القرار لمستقبل الشعب السوري، مشيرا الى فشل هذه المحاولات حتى الان وان القضية الاهم هي ان يتخذ الشعب السوري القرار بنفسه.

واضاف فيما يتعلق بالمشروع الروسي للحوار السوري – السوري: "ان موسكو تسعى من اجل حوار جاد يشارك فيه ممثلو الدولة والمعارضون السياسيون وبالطبع اطلعت طهران على هذه الجهود".

واكد لاريجاني مجددا دعم الجمهورية الاسلامية للقيادة والشعب السوري، مشيرا الى ان الهدف من زيارته لسوريا هو اللقاء مع كبار المسؤولين السوريين لاجراء المشاورات ودراسة الظروف الراهنة.

وفي ختام تصريحه للصحفيين غادر لاريجاني مطار دمشق الدولي لزيارة مرقد السيدة زينب عليها السلام والمشاركة في مراسم اقيمت في ذكرى وفاة النبي الاكرم (ص) واستشهاد الامام الحسن المجتبي عليه السلام.

وكان في استقبال لاريجاني والوفد المرافق له في مطار دمشق الدولي رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام وعدد من اعضاء الهيئة الرئاسية لهذا المجلس، والسفير الايراني في سوريا محمد رضا شيباني.