فيديو/الداعية الغامدي للنجيمي:كنت تتراقص مع النساء بالكويت

الأحد ٢١ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٣:٥٧ بتوقيت غرينتش

في حلقته المثيرة للجدل من برنامج تلفزيزني خرج مدير ما يسمى "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" (الشرطة الدينية) بمكة المكرمة سابقاً الشيخ أحمد قاسم الغامدي، مواصلاً معاركه المشتعلة حول النقاب ليردّ على منتقديه، مبيناً أن ظهوره مع زوجته على التلفاز لم يكن تحدياً لأحد، بل كان هدفه "الاقتداء برسول الله" على حد تعبيره.

وأشار الغامدي"، خلال برنامج تلفزيوني إلى أن المرأة في قبيلته حين كان صغيراً كانت تخرج كاشفة الوجه والكفين قبل ضغوط الصحوة، منوهاً أنه تتلمذ على يد الشيخين "ابن باز" و"ابن عثيمين" بالجامع الكبير بالرياض، ولديه أكثر من 20 إجازة.

ووجه الغامدي حديثه للداعية محمد النجيمي قائلاً: ماذا قلنا عندما رأيناه يتراقص مع النساء في الكويت، لم نشهَّر او اي شي آخر من هذا القبيل.

الأوروبية الشقراء
وعن قصة صورته مع الأوروبية الشقراء أكد الغامدي أنها صحيحة وحقيقية، مشيراً إلى أنها امرأة إيطالية رغبت في التقاط صورة معه؛ بهدف دعائي كي تكسب أصواتاً لمرشحها، مشيراً إلى أن التقاط الصورة كان مفاجئاً له، مبدياً ضيقه من قربها منه، ولكنها كانت مسألة عفوية، مؤكداً أنه لم يكن ملتصقاً جسدياً بها، حتى إن الصورة تداولتها أسرته دونما حرج.

كشف الوجه في قبيلتي
وأضاف: "ما زلت أذكر في صباي أن المرأة في قبيلتنا كانت تخرج كاشفة الوجه والكفين، وتمارس أعمالها على طبيعتها بيسر وسهولة"، مستدركاً: "لكن ضغوط الصحوة التي مورست على الناس بدّلت كثيراً من المفاهيم"، مشيراً إلى أنه تحوّل بعد أن اتضح له خلل مسار دعاة الصحوة.

20 إجازة ودروس "ابن عثيمين" و"ابن باز"
وقال : "قمت بطلب العلم على العلماء المعتبرين مثل الشيخ عبدالعزيز بن باز الذي كانت أحضر عنده في الجامع الكبير بالرياض طيلة سنة ونصف، وكذلك حضوري لدروس الشيخ عبدالله بن جبرين، وجميع دروس الشيخ "ابن عثيمين" في المسجد الحرام"، مشيرا الى أنه تتلمذ على العلماء والمشايخ وطلب العلم، ولديه أكثر من عشرين إجازة منهم.

الاقتداء بالنبي
وبيّن: "خروج زوجتي في التلفاز لم يكن تحدياً لأحد، والهدف منه أن أكون مثلاً حسناً في الاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن "المجتمع تسيطر عليه التيارات الحزبية وما يقوم به التيار المتشدد من إخراج أبنائنا وشبابنا من حرية الخلاف إلى ربقة التشدد هو سبب الإلحاد والانحلال" حسب تعبيره.

النجيمي: الغامدي "مطية"

 من جانبه، قال الداعية والمدرس في معهد القضاء السعودي محمد النجيمي ان ما ذكره الغامدي حول التراقص افتراء لانه اعتذر مؤكداً أنه ليس بينه وبين الغامدي أي خلاف شرعي، غير أن إلصاق لفظ الشيخ بالداعية غير صحيح وأن الغامدي لم يجزه ولم يزكه أحد من المشايخ وليس مؤهلا للفتيا.

وأضاف: الغامدي كذلك لم يدرس الشريعة ولم يجزه عالم في كتاب حتى إن الدكتوراه الحاصل عليها هي بالمراسلة، مشيرا إلى أنه تم استخدام الغامدي من قبل التيار العلماني كما تم استخدامه من قبل - وفقا له.

وأوضح "القنوات والصحف التي ساندته لم تُعرف بالعفة ولا بحب العلماء، وأن كل من ساندوه حفنة العلمانية، وليس من بينهم طالب ولا صاحب فضيلة"، وقال: "أنا اعتذرت للناس حينما أخطأت في الكويت؛ لأَنِّي حُرّ.. وهو لا يستطيع أن يعتذر؛ لأنه مُسيّر وليس بحُرّ".

وواصل يقول: "خرجت لأبين للناس الحق، هل تغطية الوجه باطل أم منكر؟ وهل ستر المرأة لوجهها بدعة من البدع حتى يحرر الناس منها كما يزعم؟" خطاب الغامدي استخدمه التيار العلماني الاستئصالي لتمرير أجندتهم.. وهو مطية سواءً علم أم لم يعلم".