تظاهرات في حلب تطالب بخروج المسلحين ودخول الجيش السوري

تظاهرات في حلب تطالب بخروج المسلحين ودخول الجيش السوري
الإثنين ٢٢ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

تصاعدت التظاهرات في حلب وخصوصاً في أحيائها الشرقية، للمطالبة بخروج المجموعات المسلحة ودخول الجيش السوري إليها، وذلك مع استمرار سياسة التجويع والاحتكار وحملات الاعتقال العشوائية والحصار التي تمارسها هذه الجماعات الارهابية.

وحسب ما افادت قناة "الميادين"، انها ليست المرة الاولى ان تخرج مثل هكذا تظاهرات في حلب وأريافها ضد المجموعات المسلحة، المطالبة بخروج ما يسمى "الجيش الحر" ودخول الجيش السوري،.

وقالت ان ممارسات ما تسمى الهيئات الشرعية زادت من معاناة الاهالي.

ونقلت عن عبد القادر عزوز الأستاذ في جامعة حلب قوله: "ان هذه التظاهرات جاءت بالتزامن مع إحكام الجيش السوري الطوق على مدينة حلب وقطع إمكانيات التمويل والإمداد عن الارهابيين، وبالتالي هذا يساعد في سرعة انقضاض الجيش السوري على الميليشيات الإرهابية المتشددة في مدينة حلب".

وذكرت القناة، ان اغلب المتظاهرين هم من خطف المسلحون لهم ابناً أو قتلوا أو سجنوا قريباً، وهم أيضاً بعض من سقط لهم تحت سيف حد من حدود ما سميت بالهيئة الشرعية لجبهة النصرة يد أو رقبة، أو نال سوط من ما يسمى بمجلس القضاء الموحد التابع للواء التوحيد في ساحات حلب الشرقية.

وكان مراسل قناة العالم قد افاد امس الاحد، ان مظاهرات الجوع ضد المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، قد امتدت لتشمل زملكا وحمورية وكفر بطنا، حيث تظاهر الاهالي هناك ضد الجماعات المسلحة مطالبين بخروجها من المنطقة.

ويرى المراقبون: ان هذه التظاهرات تضع الجماعات المسلحة وقياداتها امام ضربة مزدوجة، تقدم الجيش السوري من جهة وخسارتها للبيئة الحاضنة من جهة اخرى.