وقال التيار في بيان له السبت، 3 يناير، بأن هذا الموقف البريطاني يعود إلى شعور البريطانيين بأن “مطالب الحرية والكرامة” تعني إنهاء سيطرتهم على “مقدرات البلد”، مشيرا إلى الدور البريطاني المستمر في داخل “السجون والمكاتب السرية التي يعمل فيها الضباط و المستشاريون الأمنيون البريطانيون في وقتنا الحاضر”.
وأوضح التيار بأن رفض قيادات المعارضة للإملاءات البريطانية والأمريكية دفعت إلى أن يُعتقلوا، كما هو الحال مع “الأستاذ المجاهد عبد الوهاب حسين، والرمز الحقوقي نبيل رجب، وفضيلة الشيخ علي سلمان”، مؤكدا بأنهم جميعاً “تلقوا تحذيرات وخطوط حمر من قبل البريطانيين أو الأمريكيين”، وأنه تم اعتقالهم “بعد رفضهم النزول على السياسات الاستعمارية الماكرة التي تهدف لمصادرة الحراك ورجوع الناس إلى منازلهم”.
وجدّد البيان الدعوة إلى “مقاطعة الخليفيين، والعملية السياسية التي تنبثق من النظام الخليفي المجرم”، مناشدا الجميع للوقوف في وجه ما سمّاه “عودة المستعمر البريطاني عسكريا” إلى البلاد.