تقرير خاص من تظاهرات صعدة، ماذا يريدون؟+فيديو

الثلاثاء ٢٠ يناير ٢٠١٥ - ٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش

صعدة(العالم)-20/01/2015- شهدت مدينة صعدة شمالي اليمن تظاهرة حاشدة رفضا للانقلاب على اتفاق السلم والشراكة، حيث اعرب المتظاهرون عن رفضهم لمسودة الدستور الجديدة، كما اكد المشاركون أن الإساءة للرسول الأكرم (ص) تثبت عدم احترام الغرب للمقدسات الاسلامية.

وافاد مراسل قناة العالم الاخبارية في صعدة، الزميل احمد المختفي، ان جموعا بالآلاف توافدت من شتى المناطق وجابت شوارع المحافظة اليمنية في مسيرة غضب واستنكار لإعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وآله، موجهين الدعوة للأمتين العربية والإسلامية بتفعيل المقاطعة الاقتصادية والسياسة لجميع الدول والمنظمات التي تسئ الى الرسول الاعظم.

وقال محمد عبد الكريم الحوثي رئيس اللجنة الثورية في حديث لقناة العالم الاخبارية، الثلاثاء: قاطعوا بضائع الفرنسيين، قاطعوهم، افرضوا عليهم الحرب الاقتصادية.
الجماهير الغاضبة  أدانت في بيانها استهداف النبي محمد صلى الله عليه وآله والإساءة اليه، مجرمة المجلة الفرنسية التي اعادت نشر الرسوم المسيئة في تحريض صريح ضد المسلمين وتجديد جذوة الصراع والعنف.

وشدد علي المؤيدي، المتحدث باسم الثوار، في قراءته لجانب من البيان الختامي، على ادانة ورفض استهداف النبي الاكرم محمد صلواة الله عليه وعلى آله، والاساءة اليه والى مقدسات الامة ورموزها.

التظاهرة الحاشدة في صعدة نددت ايضا بما يجري في صنعاء، وأعلن المتظاهرون عن رفضهم  الالتفاف على اتفاق السلم والشراكة، وعدم قبولهم بتجزئة اليمن إلى اقاليم صغيرة متناحرة، معتبرين التقسيم مخطط خارجي يستهدف البلاد، كما وجهوا دعوة للقبائل اليمنية وقوات الجيش بالوقوف مع اللجان الشعبية التي تدافع عن استقرار وبناء اليمن، محملين الرئيس عبدربه منصور هادي ومستشاريه كافة المسؤولية عما يحصل من اشتباكات في صنعاء.

وقال ضيف الله رسام رئيس مجلس التلاحم القبلي لقناة العالم الاخبارية: ندعوكم الى الوقوف بجانب اللجان الشعبية وبجانب الاخوة المرابطين والى جانب الثورة ومكمتسباتها ومنها اتفاقية السلم والشراكة لتطبيقها على كل الاطراف.

وقال علي المؤيدي المتحدث باسم الثوار في قراءته لجانب من البيان الختامي: نرفض توريط الجيش في الصراعات الداخلية وصرفه عن مهمته الاساسية المتمثلة في حماية البلاد، والحفاظ على سيادتها واستقلالها.

وجاءت الجموع بالالاف من كل مكان مؤكدة انها لن تقبل بالاساءة لنبي الامة، محمد (صلى الله عليه وآله)، وان ثورتها مستمرة ولن تقبل بانصاف الحلول، بل تريد حلولا كاملة، واهمها تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وعدم الالتفاف عليه.


MKH-2010:58