التوصل الى اتفاق حل في اليمن بين الرئيس وانصار الله+فيديو

الأربعاء ٢١ يناير ٢٠١٥ - ١٠:١٥ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2015/01/21 - بعيد التحذيرات التي اطلقها قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك الحوثي والذي جعل من خلال خطابه الخيارات مفتوحة على كافة الاحتمالات دون سقف.



افادت مصادر سياسية في العاصمة صنعاء أن بوادر انفراج في الأزمة القائمة لاحت في الأفق بعد التوصل إلى تفاهمات بشأن تنفيذ المطالب التي أعلنها السيد الحوثي في خطابه.

المصادر اوضحت ان اجتماعات مكثفة عقدت في منزل مستشار الرئيس اليمني عبد الكريم الإرياني انتهت بوضع نصوص قرارات من شأنها إنهاء حالة التوتر التي تعيشها العاصمة صنعاء.

ولم تمضي سويعات على انتهاء خطاب السيد الحوثي حتى اعلن حزب المؤتمر الشعبي تأييد النقاط الأربع التي وردت في الخطاب والتي تتمثل بوضع مسودة دستور جديد وتطبيق مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة بالاضافة الى تصحيح الوضع الامني في مارب.

لتلحق بوكب حزب المؤتمر اربعة احزاب يمنية اخرى معلنة ان ما يحدث في البلاد هو نتيجة طبيعية لتلكؤ أحزاب السلطة ومؤسسة الرئاسة وتزامنا مع هذا دعا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الرئيس عبد ربه منصور هادي الى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة للخروج من الازمة، داعيا الى عدم جر البلد من أزمة إلى أزمة والى الغاء التحالفات المشبوهة.

وعلى وقع هذا الحشد السياسي نددت شخصيات يمنية بالتصريحات التي تحدثت عن سيطرة اللجان الشعبية على دار الرئاسة، خاصة بعد ان اكد القيادي في حركة انصار الله علي القحوم ان الاشتباكات جاءت بعد منع اللجان الشعبية لواء بحرس الرئاسة من نهب اسلحة من الدار الرئاسية وصواريخ لاو.

وفي الوقت الذي تشير اليه بعض المصادر الى اقتراب ولادة حل للازمة في اليمن عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون في العاصمة السعودية الرياض اجتماع وزاري لبحث تطورات الأوضاع.

وقال بيان صادر عن الاجتماع ان دول المجلس تعتبر ما حدث في صنعاء انقلابا على الشرعية مؤكدين دعمهم للرئيس عبد ربه منصور هادي.

فيما كان اجتماعا لمجلس الامن تبنى قرارا يشابه بيان دول مجلس التعاون.

وعلى وقع التحركات الدولية كشفت مصادر مطلعة عن وصول المبعوث الاممي الى اليمن جمال بن عمر الى العاصمة صنعاء للوقوف على اخر التطورات التي تعصف في البلاد.

وحول هذا الموضوع قال حسن الصعدي عضو المجلس السياسي لحركة انصار الله: "تم الاتفاق ولكن ليس بيننا وبين الرئيس هادي، الاتفاق بين القوى كلها هي التي اتفقت على هذه الامور باعتبار ان الجميع معنيون بالشراكة والجميع معنيون بتطبيق قرارات الحوار الوطني والاتفاق اتلسلمي والشراكة".

واضاف الصعدي في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية: "الحمد لله خرج هذا الاتفاق ونرجو ان يرى النور على الارض وان يطبق فعليا وان لا تصل اليد الخارجية اليه قبل ان يتم تمديده...".

01:00 - 01/22 - IMH