بالصور، رغد.. الى تجارة المجوهرات!!

بالصور، رغد.. الى تجارة المجوهرات!!
الخميس ٢٢ يناير ٢٠١٥ - ٠٧:١٢ بتوقيت غرينتش

كشفت صحيفة بريطانية الاربعاء، عن انتقال "رغد" ابنة صدام التي تلقب بـ"صدام الصغير" لتشابهها مع شخصية الديكتاتور، إلى العمل بتصميم جواهر، مبينة أنه "لا يعرف حتى الآن السبب الغامض وراء اختيار رغد الانتقال الى العمل بالجواهر".

وقالت صحيفة "الديلي ميل" في تقرير لها، بحسب "السومرية نيوز"، إن "رغد تأمل ببيع تلك الجواهر المصممة في واحدة من ارقى محلات المجوهرات في الاردن وهي تشمل مجموعة من الاساور والخواتم وحتى قلائد بشكل خريطة العراق يصل سعرها الى 1000 جنيه استرليني".

واوضحت الصحيفة، أن "أحد قطع المجوهرات التي قامت بتصميمها يبلغ سعرها 1320 جنيه استرليني مشابهة لقطعة كان قد اهداها لها الديكتاتور السابق، بالاضافة الى زوج من الاقراط كانت قد صممت في الاصل لزواج احدى بناتها من زوجها السابق حسين كامل الذي اعدمه صدام".

ولفتت الصحيفة الى ان "طريقة الحياة المترفة التي تعيشها رغد تثير الكثير من علامات التعجب والانتقاد، فهي حريصة على شراء الماركات العالمية الغالية"، مشيرة الى أنها "تشتري حقائب من ماركة غوتشي واحذية ايطالية ماركة سيرجيو روسي بحزمة كبيرة من الدولارات".

 وبين التقرير أن "رغد ليست مولعة فقط بالملابس والاحذية الغالية الثمن بل ايضا مولعة بالجراحة التجميلية ولديها عمل كبير مع احد كبار الجراحين في الاردن فذهابها الى صالات التجميل والمحلات التجارية هو العمل اليومي لها"، كاشفة عن أن "رغد كانت تجلس في احدى صالونات التجميل في عمان في الوقت الذي كان فيه والدها على وشك ان يعدم".

 وبحسب الصحيفة، فأنه "لا احد يعرف حتى الان من اين يأتي لها المال وعلى الرغم من انها تسكن كضيف لدى العائلة المالكة الاردنية لكن تلك المصاريف قد تكون مزعجة اذا كان تمويل كل هذا من العائلة المالكة في الاردن".

يشار الى أن رغد ابنة الديكتاتور صدام وأرملة حسين كامل الذي حاول الانشقاق على صدام وهرب إلى الأردن وبعدها عاد للعراق حيث تم تصفيته من قبل عائلته بضغط من صدام عام 1996، وتقيم منذ العام 2003 في العاصمة الأردنية عمان، وقد ظهرت على وسائل اعلام متفرقة خلال السنوات الماضية.

يذكر أن وسائل اعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت في (20 تشرين الثاني 2014 ) صورا تظهر اقامة ابنة رغد المدعوة "بنان" زفافا فخما في العاصمة الاردنية عمان، اثار سخطاً من قبل العشائر العراقية ابرزها عشيرة "الندا" التي يتحدر منها الديكتاتور حيث انتقد الشيخ فلاح الندا حفلة البذخ.

وقال إن "البذخ في زفاف حفيدة رغد صدام في وقت يعاني فيه النازحون في محافظات البلاد لا ضرورة له، وكان الأجدر بها مراعاة شعور النازحين والمهجرين من مناطقهم في مختلف مناطق البلاد".

وأضاف الندا أنه "كان من الأفضل أن تكون حفلة حنة عادية وعرسا عاديا وهل كان من الضروري نشر صور حفل الحنة وبوفيه الحلويات؟".