هروب40 داعشيا من الرقة ومقتل العشرات منهم بانحاء سوريا

هروب40 داعشيا من الرقة ومقتل العشرات منهم بانحاء سوريا
الجمعة ٢٣ يناير ٢٠١٥ - ٠٢:١٥ بتوقيت غرينتش

افاد مراسل قناة العالم بهروب أكثر من 40 عنصراً من داعش من الرقة بعد اشتباكات جرت بين أجانب منها ومجموعة تسمى بالأمن العسكري الإسلامي برئاسة عناصر داعش من الخليح الفارسي والأراضي التركية.

ونفذت وحدات من الجيش السوري حسب سانا سلسلة عمليات ناجحة في ريفي إدلب وحمص أسفرت عن مقتل العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية معظمهم شيشانيون وكثفت رماياتها النارية على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف القنيطرة فيما أسفرت عملية نوعية عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين في قرية حسنو” الواقعة في محيط بلدة سعسع بريف دمشق.

وأفاد مصدر عسكري سوري أن وحدات من الجيش تصدت لهجوم شنه إرهابيون يتحصنون في الحولة على قرية قرمص وواصلت عملياتها ضد إرهابيي تنظيم داعش الذين يرتكبون مجازر وجرائم في أقصى قرى ريف حمص الشرقي.

ونفذت عمليات نوعية ضد أوكار وتجمعات لإرهابيي تنظيم داعش أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم في قرية رحوم أبرز معاقل داعش في أقصى ريف حمص الشرقي على مقربة من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة.

وأحبطت وحدات من الجيش هجوما إرهابيا على بلدة نامر ودمرت أوكارا وتجمعات للمسلحين بريف درعا بما فيها من أسلحة وذخيرة.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “تصدت لهجوم ارهابيين على بلدة نامر شمال شرق درعا بنحو 22 كم وأوقعتهم بين قتيل ومصاب ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.

وتعرضت بلدة نامر الواقعة على الاوتستراد الدولي لهجوم إرهابي كبير من قبل جبهة النصرة والألوية المنضوية تحت زعامتها في شهر آذار من العام قبل الماضي واستمر قرابة الشهرين مستهدفا المواطنين وأرزاقهم وكنائس البلدة وجوامعها تحت مسميات ظلامية تكفيرية وتم تهجير قسم كبير من أهلها.

وأشار المصدر الى أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية على أوكار الإرهابيين في قرية جلين المشرفة على وادي اليرموك على بعد 25 كم غرب مدينة درعا ما أدى إلى “سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير سيارة كان الإرهابيون يستخدمونها في التنقل”.

وتقع جلين على مقربة من الأراضي المتاخمة للحدود الأردنية حيث يتسلل الإرهابيون من مختلف الجنسيات للانضمام إلى تنظيم جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية.

وفي الحي الشرقي من بصرى الشام بين المصدر أن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة اشتبكت مع أفراد التنظيمات الارهابية وأوقعت في صفوفهم العديد من القتلى والمصابين” حيث يتحصن في الحي إرهابيون من مختلف الجنسيات يتخذون من الأهالي دروعا بشرية ويستهدفون باقي أحياء بصرى الشام ذات الأهمية الاستراتيجية الآثرية شرق درعا بشكل مباشر وبقذائف الهاون.

وكانت وحدات الجيش نفذت أمس عمليات نوعية على أوكار الإرهابيين بريف درعا أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم في بلدة المسيفرة وكفر ناسج وفي تل المال بريف درعا الشمالي وقضت على إحدى بؤرهم في حي المنشية بدرعا البلد.

وكثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رماياتها النارية على تجمعات التنظيمات الإرهابية بريف القنيطرة والتي تستهدف البنى التحتية والمواطنين بدعم وتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وفي ريف دمشق أكد المصدر العسكري “مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش ضد مسلحين في قرية حسنو” الواقعة في محيط بلدة سعسع.

وتنتشر في القرى والمزارع المحيطة في بلدة سعسع والممتدة الى ريف القنيطرة تنظيمات إرهابية من بينها تنظيم جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام.

ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة عمليات ناجحة في ريف إدلب أسفرت عن مقتل العشرات من أفراد التنظيمات الارهابية معظمهم من جنسيات أجنبية.

وذكر مصدر عسكري أن عمليات الجيش بدأت قبل يومين ضد أوكار التنظيمات المنضوية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة قرب قرية الشيخ يوسف الواقعة في منتصف الطريق بين إدلب وسلقين على بعد 15 كم عن مركز المحافظة.

كما اعلن مواقع مقربة من "جبهة النصرة" مقتل أحد أبرز قيادييها الأجانب المدعو "أبو فرات" من تركستان في سوريا.