ساجدة الريشاوي إلى الاضواء مجددا بعد مطالبة داعش بها

ساجدة الريشاوي إلى الاضواء مجددا بعد مطالبة داعش بها
الأحد ٢٥ يناير ٢٠١٥ - ١١:٣٢ بتوقيت غرينتش

عادت إلى الأضواء على نحو مفاجئ العراقية السجينة في الأردن ساجدة الريشاوي بعدما طالبت جماعة داعش الارهابية بالإفراج عنها بصورة مفاجئة ومبادلتها برهينة ياباني تم إعدام رفيق له.

وذكر موقع "رأي اليوم" ان الحكومة اليابانية أقامت غرفة عمليات مشتركة في العاصمة الأردنية عمان للبحث في خيارات الحفاظ على حياة الرهينة الثاني الذي لا زال على قيد الحياة.

طلب داعش هذا فاجأ الحكومة الأردنية التي تحتفظ بورقة ساجدة الريشاوي في إطار إتصالات محتملة يمكن ان تشمل الإفراج عن الاسير الأردني الطيار معاذ الكساسبة.

ولم تعرف بعد آلية التعامل الأردنية اليابانية مع الطلب الغريب ودوائر القرار المحلية في عمان تحاول تحليل الموقف وسط بروز أصوات  تدعو للموافقة على الإفراج عن الريشاوي وإستبدالها بالرهينة الياباني على أمل فتح المجال لمبادلات أخرى مع داعش خصوصا وان السجون الأردنية تحتجز ايضا المسؤول المساعد في القاعدة زياد كربولي أحد مساعدي أبومصعب الزرقاوي الذي يحظى بمكانة رفيعة لدى تنظيم داعش الارهابي.

الريشاوي كانت قد حكمت بالإعدام في الأردن بعدما شاركت في تفجيرات الفنادق عام 2006 وهاجمت أحد الأعراس، لكن حزامها الناسف لم ينفجر .

المفاجىء في الموضوع ان عمان تبدي مرونة إزاء إمكانية مبادلة الريشاوي بالأسير الكساسبة، لكن الطلب المتعلق بمبادلتها بالرهينة الياباني بدا غريبا واهدافه غامضة وأدخل الريشاوي مجددا في دائرة الأضواء.