ضحايا بهجوم صاروخي عشوائي لـ"جيش الاسلام" على دمشق

ضحايا بهجوم صاروخي عشوائي لـ
الأحد ٢٥ يناير ٢٠١٥ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

يعيش سكان العاصمة السورية، يوماً ساخناً، اليوم الأحد على وقع ضربات ما يسمى بـ"جيش الإسلام" الصاروخية، أودت بحياة ستة أشخاص الى الآن، وتسببت بإصابات لـ 42 شخصاً، جميعهم مدنيون وبينهم عشرة أطفال.

وسقط 38 صاروخا، وعشرة قذائف هاون، على مناطق بغرب دمشق كأحياء: أبو رماّنة، المالكي، المهاجرين، والمزّة، ووسط المدينة: شارعي بغداد، والعابد، وساحتي المحافظة، والسبع بحرات، وشرقها: ساحة العباسيين، ومدينة جرمانا بريف دمشق، وهذه الحصيلة أولية، وقابلة للازدياد، وتم رصدها حتى الساعة الرابعة مساءً وفقاً لما ذكر موقع CNN نقلا عن مراسلها.

بينما بلغت حصيلة قذائف السبت، بحسب صفحة يوميات قذيفة هاون على موقع فيسبوك: ثلاثة شهداء و22 إصابة، من جراء تسعة قذائف هاون، وصاروخ كاتيوشا، سقطت بمناطق باب توما، الزبلطاني، العباسيين، والعدوي، ونشرت الصفحة التي تعتبر مصدراً موثوقاً للأخبار الميدانية بالنسبة للسوريين؛ قائمة بأسماء أكثر من 17 مصاباً، تم نقلهم إلى المشفى الفرنسي بالعاصمة السورية.

كما نشرت صفحة يوميات قذيفة هاون، إرشادات تتعلق بسلامة المدنيين، وكيفية تعاملهم مع سقوط الصواريخ، والقذائف الهاون في مناطقهم، إلى جانب أرقام فرق الإسعاف التابعة للهلال الأحمر العربي السوري.

وقوبلت تهديداته، بالسخرية والتندر على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من توجهه بالخطاب للمسلمين حفاظاً على أرواحهم، بينما بدت الحركة صباح الأحد، اعتيادية في شوارع دمشق أول النهار، خاصة مع توجه طلاب مرحلتي التعليم الأساسي، والثانوي لتقديم امتحاناتهم الفصلية، تعويضاً عن امتحانات فاتتهم أيام العاصفة الثلجية، التي ضربت المنطقة مؤخراً، ومع منتصف النهار، بدأت الحركة تخف تدريجياً بالشوارع، وسط القلق من كثافة سقوط القذائف، والصواريخ، بانتظار ما ستكون عليه حصيلة هذا اليوم الساخن، بينما سمعت أصوات الطيران الحربي للجيش السوري بوضوح في سماء العاصمة، بالإضافة ما تم تقديره بـ 100 قذيفة مدفعية مصدرها الجيش، رداً على الهجمات الصاروخية التي استهدفت المدنيين.