قتلى وجرحى بذكرى ثورة مصر وكاميرا العالم تلتقي متظاهرين+فيديو

الإثنين ٢٦ يناير ٢٠١٥ - ٠٥:٤١ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) - ‏26‏/01‏/2015 - اعلنت وزارة الصحة المصرية أن 18 شخصا قتلوا واصيب 38 آخرون في حوادث امنية متفرقة تزامنت مع الذكرى الرابعة لثورة 25 كانون الثاني/يناير.

اشتباكات واحداث عنف شهدتها شوارع القاهرة والمحافظات المصرية طوال يوم امس حيث الذكرى الرابعة للثوره المصرية عام 2011.

كر وفر بين قوات الامن وبين متظاهري الثورة الذين سقط منهم ضحايا ومصابين جراء اطلاق الامن قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.

وقال احد المتظاهرين لمراسلنا: "حتى الآن هناك ناس يموتون، وليس فقط في السابق، هناك ناس كثيرين يموتون اليوم".

وقالت سيدة لمراسلنا وهي تحمل صورة لولدها الذي قتل في الثورة قبل اربع سنوات: "في مثل هذا اليوم من كل عام آتي الى ميدان التحرير، ولا يهمني ان يضربوني واموت، اتمنى الموت لارتاح من العذاب، لاني كلما ارى صورة ابني اتعذب".

دماء الناشطه شيماء الصباغ التي كانت اولى ضحايا احياء الذكرى الرابعة للثورة، اثار استياء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الذي كانت عضوه فيه، واتهم الاعضاء رجال الشرطة بقتل شيماء وقالوا ان الحديث عن مندسين وطرف ثالث هو كذب وتضليل.

وقال نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي مدحت الزاهد للصحفيين بينهم مراسل العالم: "الدلالة للمكان الذي اغتيلت فيه شيماء واستهدفت بدم بارد من القتلة ومن طرف واحد، لم يكن في الميدان لا طرفين ولا ثلاثة اطراف ولا اكثر، هو طرف واحد، وهو الامن الذي توجهنا اليه وكنا نهتف شعارات سلمية".

وكانت هتافات المتظاهرين "الشعب يريد اسقاط النظام"، هي ذات هتافات الثورة التي اطلقها نفس شبابها من المتظاهرين، والذين مازالوا رغم مرور السنين يطالبون بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ويؤكدون بأن الثورة مازلت مستمرة.

وقال احد شباب الثورة المتظاهرين لمراسلنا: "يجب ان نرجع حق الشهداء، لا توجد ثورة بدون ارجاع حق الشهداء، هذه هي الثورة حقا".

وقال آخر لمراسلنا: "الثورة مستمرة ونقول له (الرئيس السيسي) سترحل كما رحل مبارك ومحمد مرسي".

AM – 26 – 06:33