بالصور، الضاحية الجنوبية تحتفل بعملية شبعا البطولية

بالصور، الضاحية الجنوبية تحتفل بعملية شبعا البطولية
الأربعاء ٢٨ يناير ٢٠١٥ - ٠٥:١٤ بتوقيت غرينتش

ما إن أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان قيامها بعملية بطولية في مزارع شبعا رداً على العدوان "الإسرائيلي" على القنيطرة، حتى انطلقت مواكب شعبية مؤيدة للمقاومة في الضاحية الجنوبية وأطلقت المفرقعات النارية احتفاء وكذلك سارت مواكب سيارة في شوراع الضاحية وحمل الشبان اعلام المقاومة وراياتها.

وانسحب هذا المشهد على مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة وكذلك مناطق الشمال. وقد عبرت المواقف السياسية الرسمية والحزبية عن اعتزازها بانجاز المقاومة المناسب في زمانه ومكانه كما استنكرت هذه المواقف من التصعيد الاسرائيلي ضد السيادة اللبنانية ونوايا الاحتلال المبيتة.

وفي هذا السياق، دان رئيس الحكومة تمام سلام التصعيد العسكري "الاسرائيلي" في جنوب لبنان، واعرب عن قلقه إزاء النوايا العدوانية التي عبّر عنها المسؤولون "الاسرائيليون".

ورأى سلام، ان "التصعيد "الاسرائيلي" في المناطق الحدودية يفتح الباب امام احتمالات خطيرة ليست في مصلحة السلم والاستقرار في المنطقة"، داعياً الأسرة الدولية الى كبح النزعة العدوانية "الاسرائيلية".

من جهتها، استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين القصف الاسرائيلي، وأكدت تمسك لبنان بالقرار 1701 حماية له من الاعتداءات "الإسرائيلية"". وتقدمت من قيادة "اليونيفيل" والكتيبة الإسبانية العاملة فيها، ومن ذوي الجندي الإسباني التابع للقوات الدولية، بأحر التعازي لمقتله نتيجة الاعتداء "الإسرائيلي".

الفرزلي: عملية المزارع تؤكد جهوزية المقاومة

نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، أكّد في حديث لموقع "العهد الإخباري"، ان "رد المقاومة الإسلامية كان منتظراً بعد أن خرقت "اسرائيل" اتفاق التهدئة باعتداء القنيطرة وعملية حزب الله ترسّخ مبدأ "العين بالعين والسن بالسن"".

ولفت الفرزلي الى أن "عملية مزارع شبعا ألغت طموحات العدو بإمكانية الدخول على الأزمة السورية وذكرته بجهوزية المقاومة الدائمة وفي أكثر من ساحة".

لحود: رد المقاومة يشرف المقاومة ولبنان

أما الرئيس العماد أميل لحود فاعتبر في بيان اليوم، ان "رد المقاومة بإستهداف جيش العدو الإسرائيلي على الأرض اللبنانية هو رد يشرف المقاومة ولبنان، ويرد الكيل كيلين للعدو الإسرائيلي الذي بادر الى الإعتداء على المقاومين الأشراف وقتل عددا منهم بقصف جوي غادر".

وأضاف، "إن المعادلة التي أرسيت منذ زمن الإنتصار ما زالت هي هي، أي أن كل إعتداء إسرائيلي إنما يستدعي ردا مناسبا، سيما أن العدو الإسرائيلي يعرف اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن قدرات المقاومة قد تضاعفت، وأن الإعتداء عليها أو على لبنان لا يمكن أن يمر كأن شيئا لم يحصل".

وتابع: "أسموها معادلة الرعب، وهي في الحقيقة معادلة مستمدة من قوة لبنان، شعبا وجيشا ومقاومة، في رفض العدوان ودحره. أعتقد العدو الصهيوني لوهلة أن سياسة النأي بالنفس، بالطريقة التي مورست بها، أو أن إعلان بعبدا، بالطريقة التي تم تسويقه بها، إنما يقيدان المقاومة أو الجيش اللبناني أو الشعب من الرد على كل إعتداء عليهم، سواء حصل على أرض لبنان أو حيث يحصل التصدي للعدو الإسرائيلي والتنظيمات التي تدور في فلكه أو تتلاقى مع مصالحه".

وختم: "حقا إن زمن الهزائم قد ولى، كما ولى أي أثر لحديث خشبي سوق أصحابه أنه يبعد لبنان عن النار في حين أن "إسرائيل" هي من يبادر الى إشعال النار دوما. إن المطلوب اليوم الإلتفاف حول المقاومة ورص صفوفنا بعد تلقين العدو الإسرائيلي درسا موجعا يستحقه. إن البادئ أظلم وصاحب الحق منتصر لا محال".

فيصل كرامي: رد مناسب في الوقت والزمان المناسبين

من جهته، قال الوزير السابق فيصل كرامي في بيان: "أتى الرد المناسب في الوقت المناسب وفي المكان المناسب. لقد انتهى الزمن الذي تستطيع فيه "اسرائيل" أن تفلت من العقاب، وعليها الآن أن تعيد حساباتها وتلملم خيبتها وتنزل الى الملاجىء، ويجب أن ينتهي الزمن الذي يستطيع فيه أي شخص أن يحكي بإسم اللبنانيين والعرب ويعطي دروساً في السيادة والاستراتيجية العسكرية ويبرر العدوان "الإسرائيلي" سواء على لبنان أو على أي منطقة عربية. والمجد للمقاومة".

"العلماء المسلمين" : نفذت المقاومة ما وعدت به

وهنأ "تجمع العلماء المسلمين" المقاومة الإسلامية قيادة ومجاهدين على العملية النوعية، وقال في بيان: " كنا على قناعة أن المقاومة الإسلامية سترد على العملية الإجرامية التي نفذتها في الجولان، فهذا ما وعدتنا به المقاومة وما عودتنا عليه، فجاءت هذه العملية النوعية والضخمة لتثبت أن المقاومة على جهوزية تامة ولا يشغلها عن قتال العدو الصهيوني أي شاغل، وهي عندما خاضت الحرب ضد التكفيريين في سوريا إنما قامت بذلك في إطار الدفاع عن المقاومة، وقد تبيّن أخيراً التنسيق الكامل بين هذه الجماعات والعدو الصهيوني".

وأكد البيان أن "العملية أتت في منطقة محتلة من لبنان وللمقاومة حق في القيام بعمليات في هذه المنطقة لتحريرها، ومع ذلك فإن ما قامت به المقاومة هو رد مناسب في المكان المناسب على ما قام به العدو الصهيوني".

جبهة العمل: العملية رد طبيعي على عنجهية العدو

هذا وأشادت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان، في بيان، "بالعملية الجريئة، واعتبرت ان "هذه العملية وغيرها هي رد طبيعي على العنجهية والإرهاب الصهيوني المتواصل، وهي رد طبيعي على جريمته البشعة التي ارتكبها في منطقة القنيطرة".

الشيخ القطان: العملية هدية من مقاومتنا البطلة للشعب اللبناني

بدوره، هنّأ رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، حركات المقاومة واللبنانيين وأحرار العالم وسيد المقاومة الاسلامية بنجاح عملية مجموعة شهداء القنيطرة ضد حفدة القردة والخنازير الصهاينة.

واعتبر القطان في بيان له ان العملية رد طبيعي على ما قام به العدو ضد موكب المقاوميين من حزب الله، مشيراً إلى أن هذه العملية هدية من مقاومتنا البطلة لكافة الشعب اللبناني وتمنى من بعض اللبنانيين الخائفين والجبناء أن يخرسوا ألسنتهم بدل أن يصرحوا بكلام لا يخدم إلا العدو الإسرائيلي.

الشيخ العيلاني: المقاومة ستقهر العدو كما قهرته سابقا

إلى ذلك ، هنّأ إمام مسجد "الغفران" في صيدا الشيخ حسام العيلاني المقاومة الإسلامية على العملية وقال في بيان له "ها هي المقاومة عادت مجدداً لتقهر جيش العدو الصهيوني كما قهرته سابقا وأسقطت مقولة ان هذا الجيش لا يقهر فها هو يقهر أمام ضربات المقاومين الأبطال".

ورأى الشيخ العيلاني، ان "العدو الصهيوني اليوم في حالة إرباك وهو أجبن من أن يقوم بعملية كبيرة لأنه يعرف قبل غيره ان نتائجها ستكون خسائر كبيرة لن يستطيع تحملها".

"تيار الفجر": المقاومة قادرة على رد العدوان

كما هنأ "تيار الفجر" أبطال المقاومة الإسلامية بنجاح العملية، مؤكداً أنها أثلجت صدور اللبنانيين والفلسطينيين والعرب والمسلمين وأكدت مرة جديدة أنها تمتلك زمام المبادرة وقادرة على رد العدوان وفرض توازن الرعب وإلزام العدو "الإسرائيلي" على الرضوخ لمعادلاتها.

الشيخ عبد الرزاق: عملية المقاومة رفعت الرؤوس

كما هنأ مدير "المركز الجامع في صور" الشيخ هشام عبد الرازق "العملية النوعية لحزب الله في شبعا"، معتبرا انها "رفعت رؤوس الامة واشعرتنا بالعزة والفخر بانجازاتها"، داعيا الى "الالتفاف الجماهيري والشعبي والرسمي حول المقاومة".

تجمع الاطباء يضع امكانياته بتصرف المقاومة

وتقدّم "تجمع الأطباء في لبنان" من قيادة حزب الله وقائد المقاومة سماحة الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله بأحر التهاني والتبريكات.

وأعلن وضع كامل امكانياته الطبية ومراكزه الصحية، بتصرف المقاومة، مؤكداً جهوزية أعضاء التجمع لتقديم العون الطبي المتعدد الاشكال، لمقاتلي حزب الله الابطال، حرّاس حدود الوطن، والمرابطين على الثغور، ذودا" عنا جميعا".

الرابطة الإسلامية السنية: العملية رد مشروع

وأشاد رئيس الرابطة الإسلامية السنية في لبنان الشيخ أحمد محي الدين بالعملية البطولية للمقاومة، معتبراً أنها "حق مشروع للمقاومة الإسلامية اللبنانية، ورد طبيعي ومشروع على الاعتداءات المتكررة من العدو"، داعياً الى ضرورة مساندة المقاومة داخلياً في واجبها الوطني والقومي، وتعزيز الوحدة الوطنية حولها، مؤكداً أن العدو انتقل من مرحلة القلق إلى مرحلة الذعر، وهو أعجز من أن يفتح معركة كالسابق بعد عجزه في غزة، وأمام المتغيرات الإقليمية والدولية.

"الوعد الصادق": عملية المزارع جاءت في الوقت المناسب

كما هنأ رئيس تيار "الوعد الصادق" الشيخ طلال اﻷسعد رجال المقاومة اﻷبطال الذين صدقوا بوعدهم ووفائهم لشهداء المقاومة الذين إستشهدوا في القنيطرة.

واعتبر اﻷسعد ان "عملية مزارع شبعا معقدة ودقيقة وذكية وشجاعة، حيث انها أتت في الوقت الذي كان فيه العدو في قمة الجهوزية والحذر، وحيث أنها اتت في اراضينا المحتلة وفي سرية من سرايا اللواء غولاني التي تعد من قوات النخبة عند العدو.