اختتام اللقاء التشاوري بين الحكومة السورية والمعارضة

اختتام اللقاء التشاوري بين الحكومة السورية والمعارضة
الخميس ٢٩ يناير ٢٠١٥ - ٠٩:٤٣ بتوقيت غرينتش

افاد مراسل قناة العالم بانتهاء اللقاء التشاوري بين وفود المعارضة والحكومة السورية في موسكو حيث اتفق وفدا الحكومة والمعارضة على مواصلة المشاورات.

هذا واعلن التلفزيون السوري ان وفد الحكومة السورية وافق على ورقة مبادئ موسكو مع خمسة أحزاب معارضة وشخصيات أخرى.

كما قال منسق منتدى موسكو، فيتالي نعومكين بحسب موقع روسيا اليوم إن وفدا المعارضة والحكومة السورية اتفقا على استئناف المشاورات في وقت لاحق في العاصمة الروسية.

وأعلن نعومكين عن التوقيع على بيان "مبادئ موسكو" من قبل الوفدين، ويدعو البيان إلى وقف إراقة الدماء وإطلاق عملية سلمية ترتكز على مبادئ بيان جنيف والحفاظ على وحدة وسيادة سوريا ومواجهة الإرهاب والتطرف ورفض التدخل الخارجي والحفاظ على القوات المسلحة ومؤسسات الدولة ورفض تواجد المسلحين الأجانب على الأراضي السورية وادانة الخروقات الإسرائيلية على لبنان وسوريا.

الغرب يؤجج نار النزاع في سوريا

وانتقد نعومكين دور الدول الغربية في النزاع السوري قائلا: "إن شركاءنا الغربيين، وبينهم السيد كيري، أعربوا عن تأييدهم لمبادرة موسكو. لكن أصدقاءنا الغربيين، وللأسف، يتخذون خطوات غير بناء تؤجج نار النزاع، وأنا اقصد هنا تكثيف عملية إعداد كتائب المعارضة المسلحة التي لن تسهم في حل النزاع بأي شكل من الأشكال".

وكانت مصادر في المعارضة، أعلنت أن الوفد الحكومي أعرب عن استعداده للنظر في عدد من النقاط المقترحة من قبل المعارضة.

كما أكد الوفد الحكومي على استعداده لدراسة قائمة مفصلة من السجناء السياسيين في حال تقديمها من قبل ممثلي المعارضة، بالإضافة إلى موافقته على إنشاء لجنة لحقوق الإنسان.

وأوضحت المصادر أن ممثلي الحكومة السورية اقترحوا أن يتم بحث هذه النقاط في جولة لاحقة من المشاورات.

وانطلقت المباحثات بين وفدي المعارضة والحكومة السورية في موسكو بعد يومين من مشاورات المعارضة فيما بينها للخروج بموقف موحد تجاه المسائل الهامة.

وشارك في الاجتماع 32 شخصية من قوى المعارضة وشخصيات مستقلة، فيما يضم وفد الحكومة ستة أعضاء يقودهم سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.

هذا وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن حل المسائل الملحة تتطلب جهودا كبيرة واستعدادا لتقديمِ تنازلات متبادلة، واعتبر أن من الضروري التوصل لاتفاقٍ على إجراءات لتعزيزِ الثقة بين الاطراف السورية وتجميد القتال بمناطق وإيصال المساعدات الانسانية وتسوية اوضاع المقاتلين الذين ألقوا السلاح.

ورحب لافروف بجهود اي طرف ترمي لدعم الحوارِ السوري السوري، مشددا على إدراك الأطراف السورية لضرورة التوحد في مواجهة الارهاب.