كلمة للسيد نصر الله عصر اليوم؛ والاحتلال يترقب بحذر

كلمة للسيد نصر الله عصر اليوم؛ والاحتلال يترقب بحذر
الجمعة ٣٠ يناير ٢٠١٥ - ٠٥:١٤ بتوقيت غرينتش

يلقي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، عصر اليوم الجمعة، كلمة في المشاركين بإحياء حفل تكريم شهداء عملية القنيطرة، بحضور وفود تمثل إيران (رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية علاء الدين بروجوردي) وسوريا وفلسطين.

أفادت بذلك صحيفة "السفير" واضافت ان خطاب السيد نصر الله رسالة سيكون بالشكل والمضمون، منسجما والموقف الأخير للمقاومة، بأن أيّ اعتداء على أي مكون من مكونات "المحور"، يستوجب بالضرورة رداً من المحور في الساحة التي يحدّدها ووفق المعادلات التي يقرّرها والتوقيت الذي يختاره".

هذا ويترقب كيان الاحتلال الاسرائيلي خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله اليوم الجمعة في ذكرى شهداء القنيطرة، بحيث سيكون لهذا الخطاب اعتبار كبير في عملية اتخاذ القرارات في المرحلة اللاحقة.

وقد وصفت صحيفة السفير عملية مزارع شبعا النوعية التي نفذتها المقاومة الاسلامية، وقالت "هي عملية نظيفة ونوعية بامتياز، وتنطوي على مزيج من عناصر الابتكار والخبرة والقدرة والمباغتة والشجاعة".

ورجحت الصحيفة أن يتم "بثّ مقاطع مصورة" عنها خلال كلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله اليوم الجمعة.

ورأت الصحيفة أن "الفضيحة" بالنسبة لكيان العدو تكمن في "أن المقاومة تحكّمت بمسرح العملية، محتفظة لنفسها بزمام المبادرة منذ إطلاق الصاروخ الأول على القافلة المعادية وحتى لحظة الانسحاب".

وتروي صحيفة السفير وقائع العملية فتقول: "بعد جريمة القنيطرة، حصل نقاش واسع داخل قيادة المقاومة للخيارات المضادة، بالتشاور مع طهران ودمشق، وتقرر الرد عبر مزارع شبعا، بأسرع وقت ممكن، لمنع الاحتلال من استثمار مفاعيل غارة القنيطرة بتغيير قواعد الاشتباك، ومحاولة فرض أمر واقع جديد على خط الجبهة الممتد من الجنوب الى الجولان".

وأضافت: "كُلّفت المجموعات العسكرية المعنية في المقاومة بتفعيل الرصد في المزارع، لتحديد الهدف الذي سيُضرب وزمان التنفيذ ومكانه، وتم تأجيل إطلالة السيد حسن نصرالله الإعلامية حتى الجمعة، لإفساح المجال أمام المقاومة لتُنجز مهمتها".