يظهر الصياد في الثواني الأولى من الفيديو وهو عند الحفرة الصغيرة ويمسك بصنارته ويشدها، لتظهر على طرفها الآخر السمكة التي وقعت في الفخ. حاول الرجل أن ينزع السمكة من طرف الصنارة دون جدوى فتركها ليأتي بأداة تساعده في ذلك.
في تلك الأثناء بدا وكأن السمكة استشعرت غياب الصياد، فبدأت تتحرك ودبت فيها الروح والقوة مجددا، وكأنها هادنت في البداية وأظهرت براعتها في تقمص حالة الموت، فالحرب خدعة، وزحفت إلى أن تمكنت من العودة للماء من خلال الفتحة في الجليد ذاتها، وهي تجر الصنارة خلفها.
هنا يظهر الصياد وهو يهرع نحو السمكة، التي داعبت أعصابه قليلا قبل أن تنتهي تماما من جر الصنارة ، التي يبدو أنها ستتباهى بها كغنيمة معركة خسر فيها الصياد "الجمل بما حمل".
يُذكر هذا الفيديو بلوحة كاريكاتورية تحمل عنوان "لا تستسلم"، تحث على التحدي حتى في أحلك الظروف، وتبعث على التفاؤل بتحقيق الهدف: