بالفيديو، الجيش يتصدى للارهابيين، والمسلحون تنهشهم الخلافات

السبت ٣١ يناير ٢٠١٥ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2015/1/31- افاد مراسل قناة العالم في دمشق، مقتل 19 مسلحاً من بينهم قياديون فيما يسمى بلواء "فجر الامة" الارهابي خلال عملية استهداف مباشرة نفذها الجيش السوري على أطراف مدينة دوما بريف دمشق، بينما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين لجبهة النصرة و"حركة حزم" شمال سوريا.

وفي ظل القتال الدائر بين الجماعات المسلحة بعضها البعض في الشمال السوري، يواصل الجيش السوري فرض حصاره على المسلحين بريف العاصمة دمشق من جهة، ويوقع قتلى ومصابين خلال عملياته العسكرية من جهة اخرى.

وفي الغوطة الشرقية، استهدف الجيش السوري مواقع المسلحين في عين كرمة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على اطراف زملكا، بينما قتل عدد من مسلحي ما يسمى بجيش الاسلام وجبهة النصرة في جوبر قرب العاصمة دمشق، وفقاً لمصادر عسكرية.

50 مسلحاً انفسهم للجيش السوري في بلدة كناكر لتسوية اوضاعهم

كما استهدف الجيش عدة تحصينات للمسلحين في بلدة طيبة بريف دمشق الغربي، فضلاً عن ايقاع عدد من المسلحين بين قتيل وجريح اثر استهداف مواقعهم في الجبل الغربي في الزبداني بريف العاصمة دمشق.

واكد بسام ابو عبد الله خبير استراتيجي سوري في تصريح لمراسلنا: ان عمليات الجيش السوري في ريف دمشق بالذات في الفترة الاخيرة، تكثفت رغم انها كانت بالاساس مكثفة، وان هناك جدولاً للعمليات العسكرية، وسنسمع اخباراً جيدة في هذه المرحلة، مشيراً الى ان هناك عمليات في دوما وفي جوبر وان ما يقلق العاصمة دمشق هو سقوط قذائف، ورأى ان الجيش السوري قد يتعاطى مع معطيات جديدة في المرحلة القادمة ضمن اطار مع هذه الارياف التي تتواجد فيها الجماعات التكفيرية الارهابية.

وفي دوما، قتل حوالي 19 مسلحاً من بينهم قياديون في سمي بلواء "فجر الامة" خلال عملية استهداف مباشرة نفذها الجيش السوري ضد المنطقة العسكرية التي تحصن فيها المسلحون، بينما سلم حوالي 50 مسلحاً انفسهم للجيش السوري في بلدة كناكر لتسوية اوضاعهم.

وافاد مراسلنا مازن سلمو في دمشق، بان التصعيد للعمليات العسكرية في حي جوبر قرب العاصمة دمشق، ما يشير الى اقتراب السيطرة الكاملة على الحي، بعد ان فاجأ الجيش المسلحين بهجوم مباغت خلف عشرات القتلى والجرحى منهم، في وقت تستمر فيه عملية تسليم المسلحين انفسهم للجيش لتسوية اوضاعهم بريف العاصمة دمشق.

يشار الى ان رفاق السلاح عادوا إلى امتشاقه مرة اخرى في وجه بعضهم البعض، فجبهة النصرة وفي مسعى منها لتعزيز سيطرتها شمال سوريا هاجمت مقرات وحواجز لحركة حزم في محيط قرية كفرنوران ومنطقة الشيخ علي وفي ريف المهندسين الغربي في ريف حلب، وامتدت المواجهات لتشمل مناطق في شمال محافطة ادلب أيضا.

وقد اندلعت الاشتباكات على خلفية سيطرة النصرة على مقر الفوج 111 في ريف حلب التابع لحركة حزم وأسرها عدد من مقاتليها.

من جانبها، تعهدت "حزم" المدعومة أميركيا بمواجهة النصرة حتى آخر قطرة دم بحسب تعبير البيان الصادر عنها. وكانت النصرة أحكمت منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي سيطرتها على قرى وبلدات في ريف ادلب بعد طرد مجموعة جبهة ثوار سوريا التي يصنفها الغرب على أنها معتدلة.

1/30- TOK