خبير يتحدث حول التقدم الايراني في تقنية النانو

الأحد ٠١ فبراير ٢٠١٥ - ٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-01/02/2015 – اكد خبير سياسي ان ايران تريد التطور العلمي والتقني ليكون في خدمة تقدم كل المنطقة العربية والاسلامية، وانهاء التبعية للدول المستكبرة في ذلك، معتبرا انه لا احد يستطيع اليوم ان يتجاهل دور ايران على صعيد صناعة القرارات الدولية.

وقال مدير تحرير وكالة مهر للانباء في ايران حسن هاني زاده لقناة العالم الاخبارية الاحد: زيارة قائد الثورة الاسلامية الى معرض تقنيات النانو في طهران له دوافع واهمية بالغة لدفع البلاد الى الامام من حيث التقنيات الدقيقة، ومن هذا المنطلق فان ايران تعتبر الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك مثل هذه التقنية الحديثة والمهمة، والدولة الخامسة على مستوى العالم.

واضاف هاني زاده ان هذا المعرض يكشف عن مدى الانجازات التقنية التي حققتها الجمهورية السلامية على مدى اكثر من 3 عقود، معتبرا ان تأكيد قائد القورة للنخب العملية يدل على ان ايران تمضي قدما في الحصول على التقنيات الحديثة في العالم.

واكد ان ايران الان تستطيع ان تقوم بتصدير هذه التقنيات الى الدول الاسلامية والعربية، وقائد الثورة الاسلامية يولي اهتماما بالغا بهذه التقنيات الحديثة والخطيرة، واعطى دفعا للنتخب العلمية للمضي قدما لتصبح ايران دولة يمكن ان تخدم المنطقة من خلال التطور التقني.

وشدد هاني زاده على ان الجمهورية الاسلامية حققت انجازات كبيرة على كل الصعد السياسية والاجتماعية  والاقتصادية والتقنية، بعد ان كانت حاضنة للكيان الصهيوني ابان الحكم الملكي البائد، وتناصب العداء للامتين العربية والاسلامية، واليوم تدافع عن المستضعفين، خاصة انها وضعت القضية الفلسطينية في صلب اهتماماتها.

وتابع مدير تحرير وكالة مهر للانباء في ايران حسن هاني زاده ان ايران اصبحت دولة لا يستطيع احد ان يتجاهل دورها فيما يتعلق بصنع القرارات المهمة، ومن خلال سياساتها الخارجية استطاعت ان تقوم بتغيير الموازنة لصالح الدول الاسلامية من خلال مواجهة المد الصهيوني في المنطقة.

واوضح هاني زاده ان ايران من الناحية الطبية هي الدولة الوحيدة التي تقوم الان بتقديم الخدمات الطبية للشعوب في المنطقة سواء الدول العربية والاسلامية، ومن حيث الانتاج المحلي والزراعي ايران البلد الوحيد الذي يعتمد بنسبة 90% على امكانياته الداخلية، وايضا في مجال الصناعات الثقيلة وانتاج اليارات وحتى الطائرات تستطيع الان ان تنافس الدول الكبرى في العالم، هذا لم يتحقق الا بفض جهود الكوادر المتخصصة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
MKH-1-31-33