وقال هذا الشاب الذي نجى باعجوبة في تصريحات للعالم: عندما كنت معتقلا صليت ودعيت ربي ان يخفف عني وقلت يا رب ان شاء الله لا يذبحوني او يحرقوني، اتمنى ان يقتلوني بالرصاص.
اذا تمنى الموت بالرصاص لانه الارحم، نجى من الموت وكان احد المعتقلين في احد سجون المسلحين السرية الواقعة تحت الارض، 7 معتقلات و7 جماعات حققت معه.
واضاف: كنا في غرفة بمساحة 3 في 3 امتار جمعونا في هذه الغرفة وكان عددنا اكثرمن 130 شخصا، كان يجب على الاغلبية ان يقفوا لكي يتمكن البعض منا من النوم.
المدنيون المختطفون هم معتقلون مرقمون والسجن مكون من عدة معتقلات، اضافة الى غرف تحقيق وتعذيب، وفي نهاية كل يوم هناك طبيب يقوم بفحص كل شخص، ومقدار ما يستطيع جسده تحمله من شتى انواع التعذيب.
وتابع الشاب الناجي: اتوا بالماء ووضعوه في الارض وربطوا يدي ورجلي، من اجل ان يعذبوني بالكهرباء، وقاموا بتعذيبي بالكهرباء.
واشتهرت مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق بالسجون السرية، وشكلت هاجسا ورعبا حقيقيا لدى عوائل اهالي المدنيين المختطفين، بدأ الظهور العلني لها بالتزامن مع تشكل ما يسمى بـ"الجيش الحر، وامتازت بالغياب التام للضوابط القانونية والاخلاقية والانتهاك الكامل لكل حقوق الانسانية.
FF-09-14:35